ألمانيا / وكالات / تحاول شركة مايكروسوفت دفع المستخدمين ذوي الأعمال التجارية للتوقف عن استخدام نظامها التشغيلي المسمى "ويندوز 7"، والذي يعتبر أحد أنظمة الشغيل الأكثر نجاحاً، وذلك مع اقترابه تدريجياً من نهاية دورة حياته وفقدانه لدعم الشركة رغم أنه لم يصل بعد إلى عمر العشر سنوات.

وتشجع مايكروسوفت ألمانيا المستخدمين من رجال الأعمال للتحول إلى الإصدار الأحدث من نظامها التشغيلي، حيث تدعى الشركة أن نظام "ويندوز 7" لم يعد مناسباً لاستخدامه ضمن الأعمال التجارية.

وشن ماركوس نيتشكه مدير ويندوز في مايكروسوفت ألمانيا هجوماً على النظام التشغيلي وقال أن "ويندوز 7" لم يعد قادراً على مواكبة المتطلبات الأمنية المتزايدة أقسام تكنولوجيا المعلومات ولا متطلبات التكنولوجية الحديثة خلال هذه الأيام.

وأضاف ماركوس "يعتمد نظام التشغيل ويندوز 7 على هيكلية أمنية قديمة وغير مناسبة"، واقترح على العملاء من الشركات الإنتقال إلى النظام التشغيلي الأحدث في الوقت المناسب.

وتشير عبارة في الوقت المناسب إلى نهاية حياة نظام "ويندوز 7" الوشيكة، حيث أعلنت الشركة سابقاً نيتها إيقاف دعمها لهذه النسخة من نظامها التشغيلي بحلول عام 2020 وأنه لن يكون معتمداً من قبلها بعد ذلك التاريخ ويفقد مستخدميه حتى التحديثات الأمنية.

وتعتبر مهمة إنهاء نظام "ويندوز 7" بمثابة معركة ليست بالسهلة بالنسبة للشركة، وقد واجهت سابقاً موقفاً مماثلاً مع إنهاء نظام ويندوز إكس بي الذي ما يزال مستخدماً من قبل عدد كبير من المستخدمين المتحمسين له.

ولا يزال نظام "ويندوز 7" يستخدم حالياً في كل مكان تقريباً ضمن بيئات الشركات، حيث تبلغ حصة السوقية ضمن الأنظمة العاملة على أجهزة سطح المكتب حوالي 48.34 في المئة، وتعتبر هذه النسبة ضعف النسبة التي يملكها نظام ويندوز 10 حالياً.

ويستعمل نظام "ويندوز 7" ضمن العديد من الأنظمة التي قد تواجه عند ترقيتها خطر الوقوع في مشاكل توافق خطيرة مثل المعدات الصناعية المعقدة والحساسة، وينبغي على الشركة العمل بشكل جاد وعلى مختلف الأصعدة لدفع المستخدمين للتحويل إلى النسخة الأحدث والتخلي عن "ويندوز 7".