الاعلام الاسرائيلي:مفاوضات القاهرة مع الفلسطينيين ستكون"صعبة"
2014/09/21
160-TRIAL-
القدس /سوا/ توقعت صحيفة معاريف العبرية أن تكون المفاوضات غير المباشرة المزمع بدؤها الثلاثاء المقبل في القاهرة بين الاحتلال والوفد الفلسطيني صعبة.
وقال مصدر إسرائيلي بارز إن محادثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف الثلاثاء المقبل بالقاهرة.
وأشارت معاريف إلى أن عملية اعمار قطاع غزة ستتجمد طالما استمر الخلاف بين حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، محذرةً من أن هذا الخلاف سيؤثر على الوضع الميداني في المنطقة الجنوبية.
وأضافت :"سكان الجنوب هم من سيدفع الثمن في حالة اليأس من الاعمار بغزة، بسبب الخشية من تجدد إطلاق الصواريخ على إثر ذلك".
ودعت القيادة المصرية الأطراف لاستئناف المفاوضات الأربعاء إلا أن إسرائيل طالبت تقديم الموعد نظراً لأنه يصادف مساء عيد رأس السنة بالتقويم اليهودي.
بدوره قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن إسرائيل تتوقع مفاوضات صعبة مع الفلسطينيين في القاهرة، في وقت ترفض فيه المطلب الفلسطيني بإقامة ميناء في غزة فيما ترفض الفصائل الفلسطينية مطلب إسرائيل بتجريدها من السلاح. وفي غضون ذلك، صرح رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيالون، أنه إسرائيل ستتمتع بالأمن عندما يكون هناك أمل لدى الفلسطينيين.
ونقل موقع "واللا" الالكتروني، اليوم الأحد، عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "نتوقع مفاوضات صعبة في القاهرة"، مضيفا أن "إسرائيل ستصر بشدة على مطالبها الأمنية. ولم يتم تحديد جدول زمني للمحادثات عدا جولة قصيرة ستجري هذا الأسبوع".
ومن المقرر أن يصل الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستجري جولة مفاوضات قصيرة تنتهي في اليوم التالي، الأربعاء، الذي يصادف عشية عيد رأس السنة العبري وسيغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة.
وفي غضون ذلك، تظاهر قرابة 300 شخص من سكان جنوب إسرائيل في النقب، مساء أمس، تحت شعار "نوقف الحرب القادمة"، وأعلن المنظمون أن هدفهم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتحقيق الأمن والهدوء في الجنوب من خلال تسوية سياسية مع الفلسطينيين وإنهاء "الوضع غير المحتمل في غلاف غزة" وهي منطقة البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وألقى أيالون خطابا أمام المتظاهرين قال فيه إن "القتال خلال ’الجرف الصامد’ إلى جانب بطولة الجنود وشجاعتكم في غلاف غزة، أوضحت لنا حدود القوة العسكرية".
وأضاف أيالون أنه "رغم الضربة العسكرية والدمار البالغ في القطاع، فإننا نقول إن السيطرة السياسية لحماس تعززت بصورة واضحة. والقوة وحدها، بدون أمل سياسي، سيصعد الكراهية، ويعزز التطرف، وسيضعف المعتدلين ويفتت أسس الديمقراطية للمجتمع الإسرائيلي".
وشدد أيالون على أنه "إذا تعلمنا شيئا في غزة فهو أنه سيكون لدينا الأمن عندما يكون لديهم (لدى الفلسطينيين) الأمل. أو بكلمات أخرى: سننعم بالأمن عندما يكون لديهم، بمفهومهم، ما يمكن أن يخسروه".
وتابع "أننا نعرف اليوم ما أدركه قبلنا (رؤساء حكومات إسرائيل السابقين) بيغن ورابين وشارون أيضا، وهو أنه إلى جانب القوة العسكرية علينا التوصل إلى تسوية سياسية مع جيراننا الذين يعترفون بحقنا في العيش إلى جانبهم. لسنا ساذجين. وسيتعين علينا في المستقبل أن نرسل جنودنا ضد أولئك القادمين لقتلنا. ولهذا السبب خصوصا علينا أن نضمن بأن تكون إسرائيل الدولة الديمقراطية والآمنة للشعب اليهودي". 54
وقال مصدر إسرائيلي بارز إن محادثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف الثلاثاء المقبل بالقاهرة.
وأشارت معاريف إلى أن عملية اعمار قطاع غزة ستتجمد طالما استمر الخلاف بين حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، محذرةً من أن هذا الخلاف سيؤثر على الوضع الميداني في المنطقة الجنوبية.
وأضافت :"سكان الجنوب هم من سيدفع الثمن في حالة اليأس من الاعمار بغزة، بسبب الخشية من تجدد إطلاق الصواريخ على إثر ذلك".
ودعت القيادة المصرية الأطراف لاستئناف المفاوضات الأربعاء إلا أن إسرائيل طالبت تقديم الموعد نظراً لأنه يصادف مساء عيد رأس السنة بالتقويم اليهودي.
بدوره قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن إسرائيل تتوقع مفاوضات صعبة مع الفلسطينيين في القاهرة، في وقت ترفض فيه المطلب الفلسطيني بإقامة ميناء في غزة فيما ترفض الفصائل الفلسطينية مطلب إسرائيل بتجريدها من السلاح. وفي غضون ذلك، صرح رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيالون، أنه إسرائيل ستتمتع بالأمن عندما يكون هناك أمل لدى الفلسطينيين.
ونقل موقع "واللا" الالكتروني، اليوم الأحد، عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "نتوقع مفاوضات صعبة في القاهرة"، مضيفا أن "إسرائيل ستصر بشدة على مطالبها الأمنية. ولم يتم تحديد جدول زمني للمحادثات عدا جولة قصيرة ستجري هذا الأسبوع".
ومن المقرر أن يصل الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستجري جولة مفاوضات قصيرة تنتهي في اليوم التالي، الأربعاء، الذي يصادف عشية عيد رأس السنة العبري وسيغادر الوفد الإسرائيلي القاهرة.
وفي غضون ذلك، تظاهر قرابة 300 شخص من سكان جنوب إسرائيل في النقب، مساء أمس، تحت شعار "نوقف الحرب القادمة"، وأعلن المنظمون أن هدفهم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتحقيق الأمن والهدوء في الجنوب من خلال تسوية سياسية مع الفلسطينيين وإنهاء "الوضع غير المحتمل في غلاف غزة" وهي منطقة البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
وألقى أيالون خطابا أمام المتظاهرين قال فيه إن "القتال خلال ’الجرف الصامد’ إلى جانب بطولة الجنود وشجاعتكم في غلاف غزة، أوضحت لنا حدود القوة العسكرية".
وأضاف أيالون أنه "رغم الضربة العسكرية والدمار البالغ في القطاع، فإننا نقول إن السيطرة السياسية لحماس تعززت بصورة واضحة. والقوة وحدها، بدون أمل سياسي، سيصعد الكراهية، ويعزز التطرف، وسيضعف المعتدلين ويفتت أسس الديمقراطية للمجتمع الإسرائيلي".
وشدد أيالون على أنه "إذا تعلمنا شيئا في غزة فهو أنه سيكون لدينا الأمن عندما يكون لديهم (لدى الفلسطينيين) الأمل. أو بكلمات أخرى: سننعم بالأمن عندما يكون لديهم، بمفهومهم، ما يمكن أن يخسروه".
وتابع "أننا نعرف اليوم ما أدركه قبلنا (رؤساء حكومات إسرائيل السابقين) بيغن ورابين وشارون أيضا، وهو أنه إلى جانب القوة العسكرية علينا التوصل إلى تسوية سياسية مع جيراننا الذين يعترفون بحقنا في العيش إلى جانبهم. لسنا ساذجين. وسيتعين علينا في المستقبل أن نرسل جنودنا ضد أولئك القادمين لقتلنا. ولهذا السبب خصوصا علينا أن نضمن بأن تكون إسرائيل الدولة الديمقراطية والآمنة للشعب اليهودي". 54