اوروبا تتعهد بمساعدة الحكومة الفلسطينية الجديدة بشرط!
2014/05/13
بروكسل / سوا / تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بدعم حكومة فلسطينية جديدة شريطة أن تلتزم بمحادثات السلام مع إسرائيل، عقب اتفاق مصالحة بين حركتي فتح و حماس .
واتفقت حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية وحركة حماس التي تهيمن على قطاع غزة ، الشهر الماضي على تشكيل حكومة وحدة انتقالية وإجراء انتخابات بحلول تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
ودفع اتفاق المصالحة إسرائيل لإلغاء أحدث جولة من مفاوضات السلام، معلنة انها لن تشارك في مفاوضات تضم حماس التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود.
ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وآخرون حركة حماس كمنظمة "إرهابية". وانتقدت واشنطن اتفاق المصالحة.
غير أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعهدوا اليوم الاثنين بمواصلة دعم التكتل "بما في ذلك المساعدة المالية المباشرة" لحكومة فلسطينية مستقبلية ملتزمة بنبذ العنف وبحل على أساس الدولتين للصراع الشرق أوسطي.
وقال الوزراء إن الحكومة "المؤلفة من أشخاص مستقلين" يجب أيضا أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود.
وجاء في بيان الوزراء:"المصالحة بناء على هذه الشروط عنصر مهم لوحدة دولة فلسطينية مستقبلية، وللوصول إلى حل على أساس دولتين وسلام دائم".
وانتهت أخر جولة لمحادثات السلام الشرق أوسطية بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 29 نيسان/أبريل بدون تحقيق أي نتائج.
وأشاد وزراء الاتحاد الأوروبي بعمل كيري قائلين، إن "الجهود المكثفة التي بذلت خلال شهور يجب ألا تذهب سدى".
وحثوا جميع الأطراف على "التوصل إلى الأرضية المشتركة والقوة السياسية المطلوبة لاستئناف هذه العملية واتخاذ القرارات الصعبة الضرورية". وجددوا تعهدا أوروبيا بتقديم "دعم اقتصادي وسياسي وأمني غير مسبوق" من أجل التوصل لاتفاق نهائي.
واتفقت حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية وحركة حماس التي تهيمن على قطاع غزة ، الشهر الماضي على تشكيل حكومة وحدة انتقالية وإجراء انتخابات بحلول تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
ودفع اتفاق المصالحة إسرائيل لإلغاء أحدث جولة من مفاوضات السلام، معلنة انها لن تشارك في مفاوضات تضم حماس التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود.
ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وآخرون حركة حماس كمنظمة "إرهابية". وانتقدت واشنطن اتفاق المصالحة.
غير أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعهدوا اليوم الاثنين بمواصلة دعم التكتل "بما في ذلك المساعدة المالية المباشرة" لحكومة فلسطينية مستقبلية ملتزمة بنبذ العنف وبحل على أساس الدولتين للصراع الشرق أوسطي.
وقال الوزراء إن الحكومة "المؤلفة من أشخاص مستقلين" يجب أيضا أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود.
وجاء في بيان الوزراء:"المصالحة بناء على هذه الشروط عنصر مهم لوحدة دولة فلسطينية مستقبلية، وللوصول إلى حل على أساس دولتين وسلام دائم".
وانتهت أخر جولة لمحادثات السلام الشرق أوسطية بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 29 نيسان/أبريل بدون تحقيق أي نتائج.
وأشاد وزراء الاتحاد الأوروبي بعمل كيري قائلين، إن "الجهود المكثفة التي بذلت خلال شهور يجب ألا تذهب سدى".
وحثوا جميع الأطراف على "التوصل إلى الأرضية المشتركة والقوة السياسية المطلوبة لاستئناف هذه العملية واتخاذ القرارات الصعبة الضرورية". وجددوا تعهدا أوروبيا بتقديم "دعم اقتصادي وسياسي وأمني غير مسبوق" من أجل التوصل لاتفاق نهائي.