غزة / سوا / حذرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين من المخطط الذي وصفته بـ "الإرهابي"، والاستفراد بالأسرى الفلسطينيين في ظل تراخي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية عن القيام بواجبها ودورها تجاه الأسرى الفلسطينيين.

وقالت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته بغزة ظهر اليوم الاربعاء، أن ما يجري بحق الأسير أنس جرادات وإخوانه الأسرى المرضى هو جريمة وعدوان اسرائيلي واضح، تتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عنه.

وأكدت أن العدوان بحق الأسرى هو حلقة من مسلسل عدواني لا ينفصل عن الحرب الشاملة التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني أينما وجد، الأمر الذي يحتم على قوى المقاومة الفلسطينية اتخاذ كل الوسائل الممكنة للرد على العدوان وحماية الأسرى من التغول الاسرائيلي.

وأشارت حركة الجهاد الاسلامي الى أن تصاعد الهجمة الاسرائيلية ضد شعبنا وأسرانا سيؤدي إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال.

وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي تأييدها التام للخطوات التي أقرتها الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون الاسرائيلية لإسناد الأسير أنس جرادات وهي خطوات نضالية مشروعة، مؤكدة دعمها وإسنادها للأسير أنس جرادات وللخطوات النضالية المشروعة التي قرر خوضها.

وطالبت الحركة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى إرسال فريق طبي مختص للكشف على الأسير أنس جرادات ومعرفة سبب المرض وماهيته وعلاجه.

ودعت الجماهير الفلسطينية لأوسع حملة دعم وإسناد لأسرانا الأبطال، ولأن تبقى جذوة التفاعل مع هذه القضية مشتعلة، مهيبةً بكل المؤسسات الوطنية المساندة للأسرى بالتحرك الفاعل وأن تبقى هذه القضية قضية إجماع وطني.

وختم بيان الحركة: "نطالب بالإفراج عن الأسرى المحررين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، ليأخذوا دورهم في الدفاع عن إخوانهم وزملائهم".