عدالة: الشرطة الإسرائيلية تكذب في ادعاءاتها بشأن مقتل مواطن عربي
القدس / سوا / نفى المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)، صحة تصريحات الشرطة الإسرائيلية، بشأن ظروف مقتل مواطن عربي في بلدة أم الحيران في النقب.
وقال المركز في بيان وصل "سوا" نسخة عنه أن بيان الشرطة يعكس ثقافة الكذب والتحريض التي تتبعها السلطات الإسرائيلية ومايؤكد ذلك قبل أسابيع قليلة تم اتهام الجمهور العربي بتنفيذ حرائق على خلفية قومية، الامر الذي اثبت لاحقاً ان لا اساس له اطلاقاً.
وأضاف: "الذي يمثل سكان أم الحيران في الإجراءات القضائية ضد هدم القرية: " الشرطة تعتمد سياسة الكذب، وسبق أن ادانتها في السابق لجنة "أور" شكلت في أعقاب أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000 وترأسها القاضي الإسرائيلي، تيودور أور والتي اكدت ان الشرطة تتعامل مع المواطنين العرب في الدولة كأعداء لها".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت ، إن ناشطا من الحركة الإسلامية قاد سيارته مسرعا باتجاه المجندين وبنيته تنفيذ عملية دهس، حيث ردت القوات بتحييده وإقرار مصرعه في المكان".
وأضافت تبين أن المهاجم "ناشط في الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي ويتم فحص شبهات انتمائه إلى تنظيم داعش ،حيث أعلنت لاحقا مقتل شرطي في أم الحيران قالت انه قتل في الدهس.
وقال مركزعدالة: " الجهاز القضائي الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية، هما المسؤولان عن القتل في قرية أم الحيران، فقرار المحكمة العليا الذي سمح بهدم قرية قائمة قبل أكثر من 60 عاما من أجل إقامة مستوطنة يهودية على خرائبها، هو أحد القرارات الأكثر عنصرية التي أصدرتها المحكمة العليا".
وأضاف: " الحكومة الإسرائيلية ورئيسها استغلوا هذا القرار من أجل مواصلة سياسة الهدم، بينما يمجد نتنياهو استخدام الدولة للقوة تجاه المواطنين العرب في أم الحيران وقلنسوة".
وتابع "عدالة": " الشرطة الإسرائيلية بدورها تثبت مرة ثانية أنها ترى في الجمهور العربي كله عدوا، ومن السهل على الشرطة الإسرائيلية الضغط على الزناد عندما يكون الحديث عن مواطنين عرب، في حين يحظى أفراد الشرطة مطلقو النار بالحصانة من جانب وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة".
من جهتها، دانت القائمة المشتركة ما أسمته "روايات الشرطة الكاذبة التي تروجها للإعلام وهي أن مقتل الشرطي كان متعمدا خلال المواجهات.
وقالت القائمة المشتركة، في تصريح صحفي: " تحاول الشرطة التغطية على جريمة اقتلاع وتهجير بلد كامل وقتل مواطن عربي أعزل من خلال التحريض على كل المواطنين العرب وبث رواية أن مقتل الشرطي نتيجة عمل إرهابي وداعشي وإلصاق تهمة التطرف على أهالي أم الحيران".