الليكود يتراجع إلى القوة الثانية في الكنيست

110-TRIAL- القدس / سوا / تبين المعطيات أنه مع استقالة وزير الداخلية وعضو الكنيست عن الليكود، غدعون ساعار، أن الحزب لم يعد القوة الأولى في الكنيست.
وتظهر الأرقام أن رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بدأ ولايته في الكنيست الحالية الـ19 بـ31 عضو كنيست، منهم 20 من الليكود، و 11 من "يسرائيل بيتينو"، حيث أن الحزبين خاضا الانتخابات ضمن قائمة مشتركة أطلق عليها "الليكود بيتينو".
وفي أعقاب انتخاب رؤوبين ريفلين رئيسا لإسرائيل، احتل مكانه كرمل شاما (الليكود) في الموقع 32 من القائمة المشتركة، ولكنه اضطر للاستقاله بعد تعيين مندوبا لإسرائيل في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، ودخل مكانه أليكس ميلر الذي احتل الموقع 33، وهو من حزب "يسرائيل بيتينو"، ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست من الليكود قد تراجع من 20 إلى 19 عضوا.
وبعد استقالة ساعار، فسوف يحل مكانه من الموقع 34 ليون ليطينتسكي، وهو من حزب "يسرائيل بيتينو" أيضا، وبالنتيجة فسوف يتراجع عدد أعضاء الليكود في الكنيست مرة أخرى إلى 18 عضوا.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن حزب "يش عتيد" الذي يترأسه يائير لبيد قد حصل على 19 مقعدا في الكنيست، ما يعني أنه بات القوة الأولى.
وبالنتيجة أيضا فإن حزب "يسرائيل بيتينو" بات ممثلا في الكنيست بـ13 عضوا بدلا من 11 عضوا، وبذلك يتجاوز عدد أعضاء "البيت اليهودي"، برئاسة نفتالي بينيت، الذي حصل على 12 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه في أعقاب نشوء الوضع الجديد فليس من المستبعد أن يطالب لبيد بإعادة توزيع الحقائب الوزارية بحيث تتلاءم مع المكانة الجديدة لحزبه. 81
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد