ديرمر: سنثبت لترامب أن أوباما وراء قرار مجلس الأمن

رون ديرمر

القدس /سوا/ في مقابلة مع شبكة "CNN"، ادعى سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، رون ديرمر، أنه يوجد لدى إسرائيل أدلة واضحة تشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تقف وراء الدفع بقرار مجلس الأمن ضد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والذي اتخذ يوم الجمعة الماضي.

وقال ديرمر: "سنعرض الأدلة على الإدارة الأميركية الجديدة في القنوات المناسبة، وبإمكانها إشراك الشعب الأميركي بهذه المعلومات".

وقال أيضا إن الولايات لم تمتنع عن الوقوف إلى جانب إسرائيل في الأمم المتحدة، فحسب، وإنما "وقفت عمليا وراء الهجوم على إسرائيل في الأمم المتحدة". وادعى أن الحديث عن "يوم حزين، وفصل مخجل في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".

يشار إلى أن نتنياهو قد عقب اليوم، الإثنين، على قرار مجلس الأمن بالقول إن إسرائيل ردت بحدة على القرار في محاولة لمنع إجراءات مماثلة أخرى في الأسابيع القريبة.

وكان نتنياهو قد استدعى، يوم أمس الأحد، سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شبيرو، للاستيضاح منه بشأن ما حصل في التصويت في مجلس الأمن، حيث امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض ضد القرار، وبالتالي سمحت باتخاذه.

كما قال نتنياهو، في جلسة الحكومة يوم أمس، إن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن إدارة أوباما بادرت إلى القرار، وعملت على اتخاذه، خلافا للسياسة التقليدية للولايات المتحدة الملتزمة بعدم محاولة فرض شروط على الحل الدائم في مجلس الأمن.

وقال أيضا إن الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية لم تتفقا على قضية الاستيطان منذ عدة عقود، ولكن اتفقت على أن المسألة يجب ألا تعالج في مجلس الأمن.

وادعى أنه "كان يعلم أن التوجه إلى مجلس الأمن يجعل المفاوضات أصعب، ويبعد السلام". على حد قوله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد