الروهينجا: الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن تعرض المسلمين للقتل والاغتصاب في ميانمار

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع في إقليم راخين في ميانمار

نيويورك/سوا/ قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة إن المنظمة الدولية تتلقى تقارير يومية عن حالات قتل واغتصاب في ميانمار، وإن المحققين المستقلين محظورون من التحقيق في الأمر.

وقال زيد بن رعد مفوض حقوق الإنسان السامي في الأمم المتحدة في بيان إن "حكومة ميانمار برئاسة أونغ سان سوتشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام اتبعت أسلوبا قصير النظر وغير مجد للتعامل مع الأمر، مما ينذر بتأثيرات خطيرة على المنطقة".

وقتل ما لا يقل عن 86 شخصا من اللاجئين الروهينجا الذين نزح 27 ألفا منهم إلى بنغلاديش.

وقال زيد بن رعد في بيان إن تكرار نفي حكومة ميانمار الاتهامات وعدم سماحها بدخول مراقبين مستقلين إلى شمال إقليم راخين فيه إهانة كبيرة للضحايا وتنصل من التزامات الحكومة بمبادئ القانون الدولي.

وتساءل بن رعد "إذا لم يكن لدى الحكومة ما تخفيه، فلماذا تمنع المراقبين من الدخول ؟". وقال إن منع مراقبي الأمم المتحدة يجعل المنظمة الدولية تخشى الأسوأ.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمدساني إن مكتب المفوضية قدم طلبا رسميا للدخول إلى المنطقة لكنه لم يحصل على تصريح بذلك.

وقد وصل لاجئون من المنطقة إلى بنغلادش الأسبوع الماضي، وتحدثوا عن حرق منازل واستهداف 1000 شخص مدني وإصابة أطفال ونساء شهدوا مقتل افراد عائلات لهم بصدمات عصبية، كما قال إيدريان إدواردز المتحدث باسم وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

ولم تستطع الوكالة التأكد من روايات اللاجئين للاتنتهاكات وحثت السلطات في ميانمار على التحقيق كما حثت سلطات بنغلادش على توفيرملاذ من لهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد