الشرطة تتقصى المعلومات حول تحرشات سلوميانسكي

القدس /سوا/ وافق المستشار القضائي للحكومة، مساء الخميس، على البدء بتقصي الحقائق حول فضائح عضو الكنيست من البيت اليهودي، نيسان سلوميانسكي، المشتبه بالتحرش الجنسي.

وأعلن المشتبه بالتحرش الجنسي أنه لن يستقيل من منصبه كعضو كنيست، بل على العكس سيستمر في أداء مهامه، في حين قال زعيم البيت اليهودي، نفتالي بينيت، إنه سيقيل سلوميانسكي فقط في حال تم إثبات التهم عليه.

وادعى سلوميانسكي أنه يخدم الجمهور منذ أكثر 40 عامًا وأنه لم يحاول مرة التحرش بأي امرأة، وزعم أنه يعانق الناس بدون أي هدف جنسي أو بقصد التحرش والمضايقة.

وفي وقت سابق، تحدث سلوميانسكي مع بينيت هاتفيًا، وقال الأخير إنه "في حال قدمت شكاوى للسلطات القانونية وتم إثباتها، لن يكون لإمكان سلوميانسكي مواصلة عمله عضو كنيست عن حزب البيت اليهودي"، وطلب بينيت من كل من تعرضن للتحرش الجنسي أن يتوجهن للشرطة لتقديم شكوى.

ولاقى إعلان بينيت معرضة كبيرة، كان أبرزها من رئيسة كتلة البيت اليهودي في الكنيست، شولي معلم، التي قالت إنه "لا بد أن يستقيل سلوميانسكي من منصبه (...) برأيي لا مكان للمتحرشين بين قيادة الجماهير".

وقالت إحدى عضوات الكنيست إن "إعلان بينيت معناه دعم سلوميانسكي حتى النهاية، فإرسال النساء اللواتي تعرضن للتحرش للشرطة معناها إسكاتهن والتغطية على مثل هذه الجرائم، وتبرئة المتحرش في هذه الحالة ستكون مضمونة".  

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد