إسرائيل في طريقها لانتخابات جديدة

90-TRIAL- القدس / سوا / بعد العدوان على قطاع غزة ومحاولة نتنياهو وحكومته تسويق صورة انتصار، خيمت أجواء ضبابية وغير مفسرة على المشهد السياسي الإسرائيلي وكل أحزابه، لا سيما القوية منها، فخلال الأسبوع الأخير، ذكر العديد من الوزراء في جلساتهم الخاصة، أن إسرائيل في الطريق لانتخابات جديدة.
يوم الأحد الماضي، وقبل عقد مؤتمر حزب البيت اليهودي، عقد وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، لقاء خاصة في القدس لنحو ثلاثين ناشطًا مركزيًا ليقنعهم بالموافقة على الدستور الجديد وتوليه رئاسة الحزب مرة أخرى، وعند سؤاله عن السبب وهذا العجلة قال إنه يجب حسم الموضوع الآن، لأن إسرائيل ستذهب بعد الأعياد لصناديق الاقتراع.
وهذا الأسبوع أيضًا اجتمع رئيس الحكومة نتنياهو بالنائبين عن حزب "يهدوت هتوراة"، موشيه جافني ويعكوف ليتسمان، في مكتب رئيس الحكومة، واعتبر الطرفان الجلسة ناجحة جدًا. وتحدث جافني عن مواضيع اللقاء الذي جمعهما برئيس الحكومة، ولم تكن المواضيع حول قانون الضرائب الجديد ولا عن الائتلاف الحالي، إنما تمحور الحديث عن الائتلاف القائم الذي سيقام بعد الانتخابات القادمة، حيث قام نتنياهو بسؤالهم مباشرة " هل ستدعموني لرئاسة الحكومة القادمة بعد الانتخابات؟"، واجاب النائبان أنهم سيستشيرون حاخاماتهم قبل الإجابة.
وخلال هدد حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حالة لم يوافق على اقتراح قانون التهود تقدمت به ليفني، على أثره اتفق نتنياهو وبينيت وليفني أن توافق الحكومة على القانون في الجلسة التي ستعقدها يوم الأحد، لكن جلسة الحكومة ألغيت. وقال مقربون من ليفني أن السبب وراء إلغاء جلسة الحكومة هو الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول الميزانية.
واليوم، قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، إن السبب وراء إصرار لبيد على إلغاء قيمة الضريبة المضافة، هو رغبته بالتوجه لصناديق الاقتراع في الفترة القريبة، لظنه أنه الأقوى اليوم على الساحة السياسية ويستطيع حصد اكبر قدر من الأصوات.   252
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد