"المسلحون في حلب" على طاولة روسيا وأميركا في جنيف

سيطرة المعارضة على أحياء حلب الشرقية تقلصت وبات المسلحين محاصرين.

موسكو/ وكالات/ من المنتظر أن تبدأ خلال الـ 24 ساعة المقبلة محادثات روسية أميركية في مدينة جنيف السويسرية بشأن "وضع المسلحين" المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، في مسعى للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وواشنطن من أجل هدنة جديدة في سوريا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب مقاتلي المعارضة ستبدأ في جنيف مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء. ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن التي تساند بعض جماعات المعارضة.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي "تلك الجماعات المسلحة التي ترفض مغادرة شرق حلب ستعتبر إرهابية. سنتعامل معها على أنها جماعات إرهابية وسندعم عملية الجيش السوري ضد هذه الفرق الإجرامية."

وفي حين قالت المعارضة إنها لن تغادر، أقر مسؤول بالمعارضة رفض نشر اسمه بأن المعارضة قد لا يكون أمامها بديل من أجل المدنيين المحاصرين منذ خمسة أشهر ويواجهون قصفا حكوميا بلا هوادة.

وقال المسؤول إن "الناس يدفعون ثمنا باهظا في ظل عدم تدخل أي دولة أو منظمة"، مضيفا أن هذا تقييمه الشخصي بناء على تقارير واردة من المدينة.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في حلب حيث قالت روسيا إن الهدنة ستسمح لمقاتلي المعارضة بإعادة تنظيم صفوفهم.وذلك حسب ما ورد فى سكاي نيوز العربية.

وهذه هي المرة السادسة التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة.

وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن مجلس الأمن ينبغي أن ينتظر نتائج الاجتماع المزمع عقده الثلاثاء في جنيف بين الأميركيين والروس.

ووفقا لموسكو، فإن المحادثات الروسية الأميركية ستركز على خطة لسحب كل المقاتلين من حلب الشرقية.

وأضاف تشوركين أن "هناك اتفاقا على العناصر الأساسية" لهذه المبادرة التي رفضتها الجماعات المسلحة في حلب على الفور.

لكن نائبة سفيرة الولايات المتحدة ميشال سيسون أكدت عدم وجود "أي اختراق" في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا.

واتهمت موسكو بأنها "تريد الاحتفاظ بمكاسبها العسكرية" وقالت "لن نسمح لروسيا بخداع المجلس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد