إعلان ولي العهد التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن ملكا جديدا

العائلة الملكية تحظى بتقديس شديد في تايلند

بانكوك/ سوا/تقرر إعلان ولي العهد التايلاندي، ماها فاجيرالونجكورن، ملكا جديدا للبلاد، وذلك بعد 50 يوما من وفاة والده، الملك بوهيمبول أدولياديج، وفقا لما ورد في موقع قناة بي بي سي اللندنية.

ويتوقع أن يعلن رئيس المجلس التشريعي للجماهير قبول ولي العهد اعتلاء العرش في وقت متأخر من الخميس.

وسيطلق على فاجيرالونجكورن راما العاشر، هو الملك العاشر في أسر شاكري الحاكمة للبلاد منذ عام 1782.

وكان الملك بوهيمبول، أطول الملوك حكما في العالم، يتمتع بحب التيلانديين.

وتوفي بوهيمبول في 13 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأعلنت الحكومة الحداد على الملك لفترة تمتد لعام.

وأعلن ماها فاجيرالونجكورن وليا للعهد عام 1972، وهو المنصب الذي يجعله الوريث الشرعي للبلاد.

ولا يحظى نجله بنفس شعبية والده، ويقضي معظم وقته خارج البلاد.

وكان يُتوقع إعلان ولي العهد ملكا للبلاد في اليوم التالي لموت والده، غير أن رئيس الوزراء، برايوت تشان أوتشا، قال حينذاك إنه طلب تأجيل إعلان التتويج الرسمي كي يتمكن من تأبين الملك الراحل.

وسينهي اعتلاء العرش فترة ترقب تولى خلالها رئيس مجلس الملك الخاص، ريم تينسولانوندا، الذي تولى في السابق منصب رئيس الوزراء، الوصاية على الحكم.

ويتمتع النظام الملكي في تايلاند بحماية من النقد بموجب مجموعة من القوانين الصارمة المجَرّمة للعيب في الذات الملكية، التي تفرض قيودا على وسائل الإعلام بشأن الحديث عن دور الأسرة الحاكمة، من بينها الحديث للصحافة العالمية.

ولا يعرف غالبية التايلانديين تفاصيل كثيرة عمن هو ولي العهد وكيف يعيش حياته الخاصة.

وفي السنوات الأخيرة الماضية، حاول ولي العهد تحسين صورته، لأنه يُنظر إلى الملك باعتباره قوة دافعة في السياسة التايلاندية التي تشهد استقطابا حادا.

ولن تُجرى مراسم التتويج الرسمي إلا بعد إحراق جثمان الملك الراحل، وهو ما يتوقع العام المقبل.

واستغرق التتويج الرسمي للملك الراحل، بوهيمبول أدولياديج، أربع سنوات بعد وفاة أخيه الملك راما الثامن بسبب إصابته بطلقات نارية في حادث غامض.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد