العثور على رؤوس مقطوعة و32 جثة في مقابر جماعية لعصابة مخدرات مكسيكية

الرفات عُثر عليها في 17 حفرة مختلفة بالقرب من قرية "بوتشاهويكسيكو" بين يومي الثلاثاء والخميس

المكسيك/سوا/ عثرت السلطات المسكيكية على 32 جثة وتسعة رؤوس مخبأة في مقابر جماعية في منطقة جنوبية تشهد أعمال عنف لعصابات المخدرات.

وأخرج المحققون رفات 31 رجلا وامرأة من تلة في بلدية "زيتلالا"، حيث تشيع الحروب بين عصابات إجرامية متنافسة.

ووصف متحدث أمني عملية اكتشاف الجثامين بأنها "مروعة"، مشيرا إلى أن البحث لا يزال جاريا عن أي مقابر إضافية مخفية قد تكون موجودة في المنطقة.

ولم تجري السلطات أي اعتقالات حتى الآن.

وعثر على هذه الرفات في 17 حفرة مختلفة بالقرب من قرية "بوتشاهويكسيكو" بين يومي الثلاثاء والخميس.

وقال روبرتو الفاريز المتحدث الأمني في ولاية غوريرو في تصريح لوكالة فرانس برس إنه عثر على هذه المقابر عقب بلاغ من شخص مجهول، وهو ما أدى أيضا إلى اكتشاف ضحية اختطاف.

وعثر أيضا على أربعة رؤوس "داخل مبرد"، حسبما ذكرت فرانس برس.

وتقع القرية في ولاية غوريرو، التي تعاني من معدلات مرتفعة لجرائم العنف، وهي منتج رئيسي للأفيون.

وسجلت الولاية أكثر من 1800 جريمة قتل بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول هذا العام.

واكتشف سكان بلدة "تيكستلا" تسعة جثامين مقطوعة الرأس في وقت سابق من الأسبوع، ويبحث المحققون فيما إذا كانت الرفات تعود للرؤوس التي عثر عليها في "بوتشاهويكسكو".

وأرسلت الرفات إلى عاصمة الولاية للتعرف على أصحابها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد