البطيخ لصحة أفضل في رمضان

بطيخ

وكالات/سوا/ البطيخ من أكثر الفواكه التي يعشقها الجميع، ويلعب البطيخ فيه دورا كبيرا في الترطيب والتخفيف من الحر، ومن فوائده أن البطيخ من الثمرات التي تحسن من صحة الإنسان.

تقول هالة محمد خبيرة التغذية: البطيخ يساهم في علاج حالات مثل الربو، سرطان القولون، والتهاب المفاصل؛ ذلك أنه من المصادر الطبيعية لمانعات التأكسد، التي تعمل على تحييد عمل الجذور الحرة التي تلحق أضرارًا كبيرة بالجسم. كذلك يفيد البطيخ في حل مشاكل الجلد، فهو غني بفيتامين أ، ب وج، وهي الفيتامينات التي تحافظ على رطوبة الجلد، وتجعل البشرة نضرة.  ويساعد زيته غير الدهني على تجديد مرونة الجلد، ويمنع جفافه، كما يستعمل كزيت تدليك، ولتجميل الوجه. أما زيوت بذور البطيخ، فهي لا تخلو من الفائدة، حيث تساعد في حصول الجسم على أوميجا 6 وأوميجا 9 الضرورية للبشرة، وهي زيوت ذات قدرة امتصاص عالية تخترق الجلد بسهولة.

وأكدت الدراسات أن فاكهة البطيخ الصيفية تحتوي على 93 في المئة من الماء، الأمر الذي يفيد في ترطيب الجسم خلال فصل الصيف. 

وذكرت الدراسة التي أجراها مركز تحسين الخضراوات والفاكهة التابع لجامعة تكساس الأميركية، أن البطيخ يحتوي مواد طبيعية ذات تأثيرات إيجابية على صحة الأفراد، مثل الليكوبين والبيتا كاروتين وغيرهما. بل وكشفت الدراسة أيضاً عن فوائد جديدة للجزء الخارجي من قشرة البطيخ الذي يحتوي على مادة سيترولين التي تُعطي بمساعدة بعض الأنزيمات الحمض الأميني "أرجنين" الذي يمتلك تأثيرات إيجابية على صحة القلب والدورة الدموية، كما يحافظ على كفاءة أداء الجهاز المناعي.

وينصح الخبراء بضرورة تناول البطيخ خلال أيام الصيام التي تغني عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم لما لها من أثر ملطف على المعدة، إضافة إلى غناها بالعديد من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خاصة في أيام الصيف الحارة.

وتشكل نسبة البروتين في البطيخ حوالي 0.5 في المئة، والدهون 0.2 في المئة، والكربوهيدرات 6.9 في المئة وتنتج عنه 21 سعرة حرارية.

ويفضل تناول البطيخ غير مبرد بدرجة حرارة الغرفة، بعد أن حذرت الدراسة أن تناول البطيخ مثلجا في حالة تعرضه لدرجات حرارة منخفضة غير مغذي، لذا يجب أن يتم تناولها بدرجة حرارة الغرفة، لأن الحرارة المنخفضة تساهم في إتلاف بعض العناصر المهمة في هذه الفاكهة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد