شابان من القدس يتعرضان لاعتداء وحشي من قبل يهود متطرفين

57-TRIAL- القدس / سوا / تعرض شابان مقدسيان لاعتداء وحشي من قبل متطرفين يهود، وأصيبا بجراح بالغة، ولا زال أحدهما يرقد في قسم العناية المكثفة في مستشفى "هداسا".
وكان الشابان، أمير شوقي، وسامر محفوظ (20 عاما) من بيت حنينا في محطة القطار الخفيف في القدس، وهوجما من قبل مجموعة يهود مسلحين بقضبان حديدية وعصي ومضارب بيبسول.
ويقول محفوظ لمراسل صحيفة "هآرتس": جاء شخص من جهة "نافيه يعكوف"، وطلب مني سيجارة، وحينما قلت له أنني لا أحمل السجائر، عرف أنني عربي فغاب وعاد بعد وقت قصير ومعه مجموعة تعد حوالي 12 شخصا، وكانوا يحملون العصي والقضبان االحديدية وبدأوا بضربنا على الصدر والرأس.
وحسب الشهادات التي جمعتها جمعية حقوق المواطن، يتضح أن المهاجمين كانوا مسلحين بعصي وقضبات حديدية ومضارب بيسبول واعتدوا على الشابين بوحشية شديدة تسببت في فقدانهما الوعي وإصابتهما بجراح بالغة.  وأتضح ان الشرطة التي وصلت للمكان بعد الاعتداء لم تطلب سيارة إسعاف للمصابين، وتم نقلهم بسيارات خصوصية إلى  عيادة في بيت حنينا  ومن هناك إلى مستشفى المقاصد. وحينما اتضح في مستشفى المقاصد أن جراحهما خطيرة تقرر نقلهما لمستشفى هداسا عين كارم.
 ولا زال أمير يرقد في في قسم العناية المكثفة فاقدا للوعي، في حين نقل محفوظ إلى الأقسام الداخلية ووضعه أفضل من وضع رفيقه. 42
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد