بعد روسيا: تركيا تعوض خسارتها الاقتصادية في أفريقيا

مواطنين أتراك

اسطنبول/ سوا/ قال رئيس مؤتمر الأعمال الإفريقي-التركي إن القارة الإفريقية تشكل فرصة كبيرة أمام الصناعيين الأتراك لتعويض السوق الروسية، حيث يشكل حجمها التجاري تريليون دولار.

وذكر تامر تاشكين، في تصريحات نشرتها صحيفة "ستار" التركية، أن الحجم التجاري للقارة السمراء يجعلها بيئة اقتصادية مناسبة وفرصة جيدة أمام الصناعيين الأتراك في تصدير بضائعهم، وذلك بعد قرار الحكومة الروسية مقاطعة البضائع التركية إثر إسقاط الجيش التركي، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، طائرة حربية روسية اخترقت الأجواء التركية.

وأكد تاشكين أن صورة البضائع التركية هي بضائع بجودة الأوروبية وسعر بضائع الشرق الأقصى، أي أنها رخيصة، ما يسمح لها بالانتشار أكثر في إفريقيا.

واعتبر أن دخول البنوك التركية إلى القارة الإفريقية "من الأمور الأساسية لتفعيل عملية التصدير والاستثمار".

وأضاف أن مسؤولين اقتصاديين أفارقة قالوا له "تعالوا إلى إفريقيا ابنوا المدارس والمصانع وافتحوا الطرق والجسور، لكن من المهم أن تجلبوا معكم المصارف والبنوك".

في السياق ذاته، قال رئيس اتحاد مصدري النسيج والألبسة الجاهزة التركي، حكمت تانريفردي، إن اللجان المتخصصة "ستزور عدداً من الدول الإفريقية لتفعيل عملية التصدير نحو إفريقيا، حيث نهدف إلى مضاعفة صادراتنا خلال السنوات الثلاث المقبلة والوصول إلى رقم مليار ونصف دولار".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد