مبادرة معبر رفح مصيرها مجهول

مسافرون ينتظرون فتح معبر رفح

غزة / خاص سوا / لا تزال مبادرة الفصائل الفلسطينية حول معبر رفح البري ، تراوح مكانها دون تقدم يذكر على صعيد المباحثات بين الفصائل الراعية لهذه المبادرة والقوى المركزية المطلوب منها الموافقة عليها او رفضها.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد توافقت على مبادرة مكتوبة لحل أزمة معبر رفح البري، على أن يتم طرحها على حركتي "فتح" و" حماس " وحكومة الوفاق ومصر لضمان فتح المعبر بصورة مستمرة ، الا ان ذلك لم يحصل حتى اللحظة وبقى مصير هذه المبادرة مجهولاً.

جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال ان المبادرة حول معبر رفح باتت جاهزة ومكتوبة ، مؤكداً ان التشاورات مستمرة مع حركتي (فتح وحماس) وهي ايجابية حتى اللحظة.

ونفى ان يكون هناك تهرب من (فتح وحماس) حول المبادرة.

وحول تحديد موعد للقاء حركتي حماس وفتح قال مزهر :" لا يوجد موعد محدد وأيضا ليس هناك تهرب من الفصيلين".

وأضاف :" حتى هذه اللحظة لا يمكن القول أن الجهود المبذولة لإنجاح المبادرة فشلت، في ظل تواصل المشاورات مع حماس وفتح".

ولفت إلى المبادرة التي تطرحها الجبهة جاءت لتخفيف معناة المواطنين في قطاع غزة عبر وضع آليات مريحة تسهل فتح معبر رفح البري.

وكان رئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب خليل الحية قد دعا إلى تشكيل لجنة من نواب الكتل البرلمانية المختلفة للمجلس التشريعي لإدارة معبر رفح بعد الاتفاق مع السلطات المصرية.

وقال الحية إن "التشريعي منتخب من شعبنا، وحين تشكل لجنة من الكتل البرلمانية المختلفة فإنه يمكن لها أن تتواصل مع مصر لفتح المعبر وأن تقوم على إدارته في ظل تجاهل حكومة الحمد الله لمهامها تجاه غزة".

وطالب حكومة الوفاق الوطني بجميع مسؤولياتها تجاه غزة بما فيها فتح معبر رفح، داعيًا المتضررين من إغلاقه إلى رفع دعاوى إلى القضاء الفلسطيني ضد المتسببين الحقيقيين لإغلاقه من رئاسة السلطة وحكومة الوفاق.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد