ديسكين: إذا زدنا الضغط على حماس لن تقف مكتوفة الأيدي

54-TRIAL- القدس / سوا / دعا رئيس جهاز الأمن العام(الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، الذي دأب على انتقاد سياسة رئيس الحكومة   بنيامين نتنياهو إلى تجديد مسار التسوية مع الفلسطينيين، وانتهاج سياسة مختلفة عن سياسة الحكومة. ودعا إلى بذل الجهود للتوصل إلى تسوية إقليمية بمشاركة دول عربية. وقال: "إذا زدنا الضغط على حماس لن تقف مكتوفة الأيدي".
وقال ديسكين في خطاب ألقاه يوم أمس في «مؤتمر إسرائيل للسلام» الذي نظمته صحيفة هآرتس، يوم أمس، إنه «يتعين على إسرائيل مواصلة سعيها للتوصل لسلام مع الفلسطينيين حتى لو كانت الفرص ضئيلة».
وأضاف أنه لا يعتقد بأن المصالحة الفسطينية  ستنجح، معتبرا أن «الانفصال بين فتح وحماس في الضفة وقطاع غزة هو مشكلة كبيرة لكنه يوفر فرصة».
وأشار إلى انه يطمح لتسوية مع كل الفلسطينيين، لكن إذا تعذر ذلك في الوقت الراهن فينبغي البدء في ما أسماه «مصالحة مع الضفة الغربية». مضيفا: ينبغي التحقق من إمكانيتهم على إقامة دولة قابلة للحياة وبضمن ذالك إخلاء المستوطنين القاطنين في المناطق التي تقع خارج الحدود التي يتم الاتفاق عليها».
وتابع: "من يعتقد بأنه يمكن التوصل إلى السلام خلال ثماني شهور ككيري فهو مخطئ. فدون دعم من الدول المجاورة كالأردن ومصر لا فرصة لنجاح، وينبغي الشروع في تسوية إقليمية.
 وقال ديسكين: "الأمن القومي لإسرائيل هو قوتها العسكرية بالتوزي مع  شبكة سياسية". واضاف: "إذا زدنا الضغط على حماس لن تقف مكتوفة الأيدي".
وقال: "هنالك طريقتان لمعالجة قطاع غزة، الأولى إتاحة المجال للعيش بمستوى أفضل. وعلينا أن نتذكر أن غزة لن تصبح كـ"كفار شمارياهو". كما يمكن إقامة مشاريع اقتصادية واستثمار وبذلك يزداد دافعهم للحفاظ على التهدئة".
وأضاف: "لست سعيدا من  ذلك، لأنني اسعى لتسوية مع كل الفلسطينيين. لكن حيث  تتوفر الإمكانية لفتح المجالات للفلسطينيين يجب يجب القيام بذلك، كالضفة الغربية، لأنه إذا  لم تقدم حركة فتح شيئا للفلسطينيين ستختفي". 239
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد