مع بدء صرف الرواتب:أزمة البنوك تعود للواجهة ومخاوف من اطالة أمدها

65-TRIAL- غزة / سوا/ عادت أزمة اغلاق البنوك لتطل من جديد على سكان قطاع غزة بعد مرور شهر على اندلاع الأزمة الأولى والتي اغلقت البنوك على أثرها أبوابها لأسبوع كامل. ومع اعلان السلطة عن صرف رواتب موظفيها في الضفة والقطاع سارعت البنوك لأسباب متعددة لاغلاق أبوابها تحسباً من اعمال انتقامية قد يقدم على تنفيذها موظفون غاضبون يتبعون للحكومة السابقة في غزة لعدم صرف رواتبهم سيما بعد اطلاق مسحلين مجهولين النار على مقرين لبنك فلسطين واعتدائهم على الصرافات الالية الليلة الماضية. واكتفى الموظفون التي صرفت رواتبهم بمراقبة بوابة البنوك الموصدة والصرافات الآلية التي غطيت بألواح حديدية مصفحة. ويخشى هؤلاء الموظفون ومعهم عامة المواطنين أن تنسحب أزمة البنوك لأيام طويلة ما يضر بالاقتصاد الغزي الهش. وبالرغم من مخاوف هؤلاء يصر الموظفون الغاضبون لعدم صرف رواتبهم على تعطيل عمل البنوك طالما لم تحل مشكلتهم. ولا يلوح في الأفق حل قريب لأزمة الرواتب والبنوك سيما وأن غدا سيشهد اضراباً عاماً بناء على دعوة من النقابة العامة للموظفين في غزة. وتضاربت الانباء حول سبب اغلاق البنوك ابوابها صباح اليوم الاثنين ففي الوقت الذي اشارت فيه انباء عن تضامن البنوك مع بنك فلسطين الذي تعرض مقر له لاطلاق النار الليلة الماضية اشارت انباء اخرى عن وجود قرار من سلطة النقد باغلاقها. وأفاد بنك فلسطين في بيان له بأن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على مقر فرع عمر المختار بمدينة غزة وأجهزة الصراف الآلي التابعة له، وعلى أجهزة الصراف الآلي التابعة لفرع النصر، مما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في مقر فرع عمر المختار وأجهزة الصراف الآلي التابعة له ولفرع النصر. 77
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد