بان كي مون: يجب ألا يكون السلام في سوريا رهنا بمصير الأسد

نيويورك / سوا / قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، إن الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد لا ينبغي أن تعرقل محاولات التوصل لوقف إطلاق نار لأغراض إنسانية أو لاتفاق أشمل لإنهاء الحرب في سوريا.

وتحدث بان بعدما دعا ومعه مع بيتر مورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدول إلى احترام القانون الدولي ووقف الحروب.

وقال بان إن القوات الحكومية السورية خرقت القانون الدولي بكل وضوح بتعمد استهداف مدنيين بينها غارات جوية على مناطق محاصرة وهجوم صاروخي، على سوق أمس الجمعة قال مسعفون إنه قتل 70 شخصا على الأقل.

وقال بان في مؤتمر صحفي بجنيف إنني "أعتقد أن مستقبل سوريا أو مستقبل كل محادثات السلام هذه لا ينبغي أن يكون رهنًا بمستقبل شخص واحد."

وأضاف "أعتقد أن الأمر يعود للشعب السوري ليقرر مستقبل الرئيس الأسد".

وجاءت تعليقات بان بعد يوم واحد من اجتماع وفود 17 بلدًا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في فيينا واقتراح هدنة في الحرب السورية في أنحاء البلاد.

وقال إنه "رغم اعتقادي بأنه لا تزال هناك خلافات جوهرية أتمنى أن يتمكنوا في الأيام والأسابيع المقبلة من إحراز مزيد من التقدم نحو حل سياسي للأزمة يقوده السوريون".

وأضاف أن اجتماع فيينا ناقش مصير الأسد لكنه ركز أكثر على إعادة إطلاق عملية التفاوض من أجل السلام.

وقال بان إن "الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار وهو الشيء الأكثر إلحاحًا ثم بدء عملية سياسية تفضي إلى "حكم موثوق غير طائفي لا يقصي أحدا يتبعه وضع دستور جديد وإجراء انتخابات".

ومضى قائلًا "أعتقد أن مستقبل الرئيس الأسد سيتقرر في هذا السياق".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد