موقع اسرائيلي:أبو مازن يضغط للافراج عن البرغوثي وسعدات والشوبكي

القدس / سوا / نقل موقع اسرائيلي عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى قوله ان الرئيس محمود عباس ، جدد في الأسابيع الأخيرة، مساعيه للإفراج عن القيادي في حركة فتح الاسير مروان البرغوثي والمحكوم 5 مؤبدات في سجون الاحتلال.

وأضاف المصدر ان الرئيس عباس طرح موضوع الإفراج عن البرغوثي مع كل من مصر، والإدارة الأمريكية وكذلك مع جهات أوروبية.

واوضح أن المطلب الفلسطيني لم يقتصر على البرغوثي وقد شمل كل من أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعادات وفؤاد الشوبكي، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة بسبب تمويل سفينة الأسلحة، كارين أي، والتي ادعت إسرائيل أن الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، أمر بشرائها خلال الانتفاضة الثانية.

وأشار المصدر الى أن القيادة الفلسطينية تعي جيدا أن الأمر معقد للغاية وأن الحكومة الاسرائيليى الحالية في إسرائيل لا تؤمن بعملية السلام ولا بأي خطوة من شأنها تعزيز بناء الثقة بين الطرفين أو تساهم بإعادة الثقة في عملية السلام، مثل خطوة الإفراج عن البرغوثي وزملائه.

واعتبر موقع "المصدر" الاسرائيلي الذي اورد النبأ ان الإفراج عن البرغوثي يهدف من ناحية الرئيس عباس الى إيجاد بديل فتحاوي قادر على توحيد صفوف الحركة ومقبول على غالبية مجموعات الضغط والمعسكرات فيها وكذلك مقبول على الفصائل الفلسطينية.

وبحسب المصدر الفلسطيني، فان البرغوثي، في حال تم الافراج عنه، قادر على أن يغيّر مجريات الأمور سواء على مستوى فتح الداخلي وكذلك على مجريات المصالحة المتعثرة مع حركة حماس وأن البرغوثي، هو الوحيد الذي يتمتع بإجماع لدى الفتحاويين ومن شأنه أن يخلط الأوراق رأس على عقب على مستوى الساحة الفلسطينية بشكل عام وعلى مستوى حركة حماس بشكل خاص.

ورفض المصدر وصف هذه الخطوة بأنها معدة للعلاقات العامة مؤكداً أن هناك رغبة حقيقية لدى القيادة الفلسطينية بحل هذا الملف.

أما بالنسبة لسعادات فقال المصدر أن الجبهة الشعبية هو الفصيل الثاني في منظمة التحرير وأن السعي للإفراج عنه أمر طبيعي في ظل ما تتعرض له منظمة التحرير من محاولات داخلية وخارجية تهدف إلى الطعن بشرعيتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.

أمين عام الجبهة الشعبية يقضي منذ العام 2006 حكما بالسجن لمدة 30 عام لمسؤولياته كأمين عام الجبهة عن عملية اغتيال الوزير الإسرائيلي رحفعام زئييفي في القدس، وهي العملية التي قالت الجبهة إنها جاءت ردا على إغتيال اسرائيل لأمينها العام السابق أبو على مصطفى.

أما فيما يتعلق بفؤاد الشوبكي فيقول المصدر الفلسطيني أن القضية قضية إنسانية من الدرجة الأولى . فالرجل كبير في السن وكل ما فعله هو القيام بعمله كمسؤول مالي للأجهزة الأمنية الفلسطينية لا يتدخل بالقرارات إذ اقتصر عمله على الجانب المهني في دفع ما أستوجب دفعه والتوقيع على ما طلب منه وفقاً لقرارات المستوى السياسي وللقانون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد