صيدم لـ"سوا": ندرس أزمة التعليم في غزة وسنتخذ إجراءات عاجلة لحلها

رام الله / سوا / قال وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية د. صبري صيدم إنه يجري دراسة عاجلة لأوضاع التعليم في قطاع غزة ، واعداً بحل الإشكاليات التي تعيق بدء العام الدراسي الجديد.


وقال صيدم في حديث خاص لوكالة (سوا) :" نعمل على حل جميع المشاكل التي يمر بالقطاع التعليمي على الرغم من الضائقة المالية الكبيرة التي تمر بها السلطة الفلسطينية".


وشدد على أنه يسعى لحلحلة المشاكل التي يتعرض لها التعليم في قطاع غزة ولينتظم بشكل كامل في فلسطين، مبدياً سعادته بحل مشكلة التعليم في وكالة الغوث وانتظام العام الدراسي الجديد مع المدارس الحكومية.


وحول توفير الدعم لقطاع غزة لتلافي إمكانية عدم انتظام الدراسية قال الوزير صيدم :" الموضوع قيد المتابعة ويتم دراسته بالسرعة القصوى، حيث نتحقق من المعلومات التي تأتي من غزة وندرس أين نستطيع أن نتدخل بشكل سريع لحلحة الأمور حتى تزول هذه الاشكالية ويكون هناك على الأقل توفير الاحتياجات".


وأشار إلى أن الوزارة لديها زيادة في الأحمال والاحتياجات السنوية بشكل عام نتيجة زيادة عدد الطلبة وقلة الامكانيات التي نتجت عن الأزمة المالية للسلطة، واعداً بتوفير المطلوب قدر وكيفما أمكن.


وكانت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة حذرت من عدم تمكنها من بدء العام الدراسي الجديد 2015-2016 بشكل طبيعي وذلك جراء عدم قدرة 800 معلم ومعلمة من الوصول إلى مدارسهم بسبب عدم تلقيهم الرواتب وعدم تخصيص موازنة تشغيلية للوزارة من حكومة التوافق.


وناشدت وزارة التعليم جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل والعمل على توفير مواصلات للمعلمين بغزة حتى يتمكنوا من الوصول لمدارسهم علماً بأن التكلفة التقديرية لوصول المعلمين لمدارسهم في أمكان مختلفة من القطاع تبلغ نحو 30 ألف دولار شهريا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد