اليمن.. بريطانيا تنفي مشاركتها في محادثات مع وفد صالح

صنعاء / سوا / نفى السفير البريطاني في صنعاء، إدموند فيتون براون، في تغريدة على تويتر، مشاركة بلاده في محادثات بين ممثلين عن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية مع حزب المخلوع صالح.


ومن وقت لآخر، يطلق حزب المخلوع صالح التسريبات تلو الأخرى، ليشغل الرأي العام ويعيد تذكير الناس في اليمن وخارجه، بأن المخلوع موجود، ويحاول الحزب عبثا بث قناعات مفادها أن صالح ما زال فاعلا ورقما صعبا في المعادلة اليمنية.


آخر تلك الأنباء، هي تلك التي تتحدث عن وجود مبادرة إقليمية ودولية يجري صوغها للبحث عن حلول للأزمة، وعن إيجاد مخارج لصالح.


وصرح قيادي في حزب المخلوع لإحدى وكالات الأنباء أن وفدا من الحزب يجري لقاءات مكثفة في القاهرة مع دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين ومصريين وإماراتيين، في مسعى لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية، يكون من أبرز بنودها خروج المخلوع صالح وأسرته إلى إحدى الدول ضمن صفقة شاملة تحفظ حقوقه.


وقد عاد القيادي ذاته ونفى الخبر، وكذلك هو حال السفير البريطاني في اليمن إدموند فيتون براون الذي نفى مشاركة بلاده في محادثات بين ممثلين عن أميركا والإمارات مع حزب المخلوع صالح، وقال خلال تغريدة له في تويتر إن تلك التقارير التي نشرت غير صحيحة.


غير أن مصادر أكدت حصول لقاءات للسفيرين الأميركي والبريطاني مع تيارات يمنية مختلفة بينها أتباع المخلوع صالح.

 

ومن المعلوم، أن هناك انشقاقا كبيرا في حزب المخلوع، حيث تخلت غالبية قياداته عن صالح وتبرأت منه ورفضت التحالف المشبوه مع الانقلابيين الحوثيين، وانضمت القيادات البارزة والفاعلة في الحزب إلى دعم الرئيس هادي وحكومة بحاح كما أيدت وشاركت في مؤتمر الرياض.

 

الأمر الواضح اليوم أن تحرير مدينة عدن وانتصارات المقاومة والجيش الوطني على الأرض، قد أربك خطط المخلوع صالح والحوثيين، وساهم في حدوث خلافات كبرى بينهما، وحدوث انشقاقات في وسطهم العسكري لصالح المقاومة، في ظل حالة انهيارات في معسكراتهم وتململ في صفوف قياداتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد