فيديو وفاء سالم الذي تحدثت به عن تعرضها للتحرش في طفولتها
يبحث عدد كبير من المواطنين في مختلف الدول العربية حاليا عن مقطع فيديو وفاء سالم الذي تحدثت به عن تعرضها للتحرش في طفولتها الأمر الذي أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل انتشاره كالنار في الهشيم على مختلف المنصات.
فيديو وفاء سالم
ونشرت الفنانة المعتزلة وفاء سالم مقطع الفيديو عبر قناتها الرسمية على يوتيوب والذي تحدثت فيه عن تفاصيل تعرضها للتعرض منذ طفولتها وانتهاك براءتها ، في مشهد ربما صدم أغلب متابعيها وسط تساؤل حول ما الدافع وراء نشر هذه التفاصيل في هذا التوقيت بالذات.
وقالت وفاء سالم :" وأنا صغيرة كنت بحب أقعد تحت ترابيزة السفرة، وكنت بلاقيهم كلهم قاعدين على الكراسي، وانا قاعدة في المكان دا مبغيروش، وكله بياكل، وكنت بسمع صوت الحلل والأطباق والشوك والسكاكين وريحة الطعام، وأنا في دنيا تانية خالص، وكنت بفصل مع نفسي بمجرد ما بسمع بداية الحوارات.. »
وتابعت: « العالم بتاعي ملهوش دعوة بالعالم اللي فوق، كانوا بيعتبروني قطتهم السيامي اللي بيلعبوا بيها، ولما بيحضنوني كنت ببقى عايزة أزقهم، مش قادرة ومش مستحملة بسبب جسمي النحيل، ولما كانا بيبوسوني كنت غصب عني بمسح البوسة من على خدى، وكانوا بيسألوني ليه بتمسحي البوسة.. انتي مش بتحبينا؟، كنت بتكسف وأقول لأ».
وتأثرت وفاء سالم أثناء روايتها لقصة التحرش بها في طفولتها وتابعت حديثها قائلة: «بوستهم كانت بتشوكني وبتشوك خدي وريحة نفسهم بالسجائر كانت بتضايقني وببقى عايزة أهرب من كل العالم ده، وأكتر حاجة لسة فكراها لحد دلوقتي وكانت بتوجعني جدًا وعاملة جرح في قلبي إن بعض القرايب والأغراب كانوا بينتهكوا طفولتي البريئة بقسوة ووقاحة».
وأوضحت: « في الأول انا مكنتش بفهم وكنت بتكسف أتكلم، ودلوقتي كل ده شريط بيمر وبيلف في دماغي وعمري ما نسيته، ولما كبرت كت بحس إن الطفلة اللي جوايا لسة موجودة، انا بحب البراءة علشان كده الطفلة لسة موجودة جوايا، وكان بيحصل معايا حاجات شبه كده لحد وقت قريب، وبيدخلولي من مداخل انتي فتاة أحلامي، انتي كلك أنوثة وجمال، انتي محصلتيش، وكل ده كان مدخل علشان يوصلوا لحاجة أنا مش قادرة انطقها أو أقولها».
وتابعت: « لسة من وقت قريب جدًا كان بيتقالي أنا خالتي كانت ساكنة فوقيكي، وكنت باجي أبص عليكي من بعيد علشان أنا معجب من زمان وهبقى أكلمك، وده كله وجع كبير جوايا، وده كان من ضمن الأسباب إني مشيت، ولسة في حواديت وحكاوي هتسمعوها».