"يوسف" يطالب المسئولين بطمأنة موظفي غزة ووقف غليان الشارع

249-TRIAL- غزة / سوا/ حمل القيادي في حركة حماس "أحمد يوسف" ثلاثة أطراف على الساحة الفلسطينية مسئولية أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.
وقال يوسف في تصريحات لاذاعة القدس المحلية صباح اليوم الاثنين، "إن كلاً من رئيس حكومة التوافق "رامي الحمد لله" والقيادي "عزام الأحمد" رئيس وفد حركة فتح للمصالحة، و"موسى أبو مرزوق"  رئيس وفد حركة حماس للمصالحة يتحملون مسئولية غليان الشارع في غزة من قضية الرواتب".
وأضاف: "الأجدر بأحد تلك الأطراف أو ثلاثتها أن تخرج مجتمعة بمؤتمر صحفي يطمئن الموظفين في غزة على مستقبلهم الوظيفي ورواتبهم"، مشدداً في الوقت ذاته أن الموظف في النهاية لا يلام على احتجاجه في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.
وبين يوسف أن هناك تواصل مستمر بين حركتي فتح وحماس حول ايجاد حل سريع ونهائي للموضوع، إلا أن حركة فتح وحكومة التوافق لم تعط حماس جواباً شافياً ونهائياً حول قضية موظفي حكومة غزة.
وأوضح أن ما سيزيد الأمر تعقيداً هو رفض إسرائيل لعزام الأحمد وزياد أبو عمرو نائب رئيس الحكومة الجديدة من الوصول إلى غزة، بعد قراراها بالتضييق على حكومة التوافق.
وأشار يوسف أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن إلى أن يتم حل تلك المشكلة لا بد من قرارات يقوم بها العقلاء من قادة الشعب للموظفين في غزة، يطمئنوهم فيها على لقمة عيشهم ومستقبلهم، في المقابل اسكات الأصوات التي تخرج لتقول هذا موظف شرعي وهذا غير شرعي، موضحا أن هذا الكلام يأجج الموقف وفي النهاية كل الموظفين شرعيين، مستدركاً إلا أن البعض متعجل ويحتاج أن تحل الأمور في يوم وليلة.
وتمنى يوسف أن تحل الإشكالية قبل شهر رمضان المبارك بطريقة ترضي جميع الأطراف، وألا يظلم فيها الموظف الذي في النهاية ينتظر راتب آخر الشهر ليطعم أبنائه.
58
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد