القدس / سوا/ قدمت مؤسسة بتسيلم الإسرائيلية الحقوقية، اليوم الثلاثاء، استئنافًا إلى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية ضدّ إغلاق ملفات التحقيق المتعلّقة بقتل الفتى المقدسي ميلاد عيّاش (17 عامًا) عام 2011.

وقالت بتسيلم في بيان إنه في 13/5/2011، وفي أثناء نشاطات احتجاجيّة تتعلق بيوم النكبة ، وقعت في حيّ سلوان بالقدس الشرقيّة مواجهات بين متظاهرين قاموا برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، وبين قوات الأمن الاسرائيلية التي استخدمت وسائل تفريق المظاهرات والذخيرة الحيّة.

وقد أصيب الفتى ميلاد عيّاش (17 عامًا)، وهو طالب بالصف الثاني عشر في ثانويّة "كلية سخنين" في عطروت، برصاصة حيّة في جسمه في ساعات بعد الظهيرة، وتوفي متأثرًا بجراحه في الغداة.

وتابع البيان:" منذ عام 2012 تحاول بتسيلم مجدّدًا الحصول على معلومات من السلطات تتعلّق بملف التحقيق إلاّ أنّ الردود التي حصلت عليها لم تكن واضحة، وحقيقة أنّ سلطتين مختلفتين حققتا في الحادثة زادت من البلبلة وعدم الوضوح".

وقال إن قرار إغلاق التحقيقيْن من دون التوقف حتى عند هوية مطلق الرصاص، والإهمال في إجراء التحقيقيْن، يشير إلى استخفاف السلطات الإسرائيليّة بحياة الفلسطينيّين.