أكد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أن العلاقات مع إسرائيل لمصلحة السودان، مشيرًا إلى أنه يريد تغيير نظرة العالم عن السودان من خلال إنهاء حالة العداء مع الجميع.

وقال البرهان في تصريحات صحفية، مساء اليوم الاثنين، إن "خطوة الاتفاق مع إسرائيل جاءت بعد التشاور مع كل الأطراف السودانية". وفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية"

وأضاف البرهان، أنه تشاور مع معظم القوى السياسية والاجتماعية في كل الخطوات قبل اتفاق السلام مع إسرائيل، مؤكدًا أنه لم يتلقَ رفضًا للخطوة من 99% منهم.

وأوضح البرهان أن الهدف الأول للحكومة هو السودان ومصلحته، لافتًا إلى أن العلاقات مع إسرائيل واحدة من محفزات عودتنا إلى الخارطة الدولية.

وشدد على أن "التصالح مع إسرائيل ننظر إليه من منطلق آخر باعتبار أن كل شيء متغير"، موضحًا أن "الغالبية العظمى من القوى السياسية لم تعترض على الاتفاق مع إسرائيل".

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أنه تم الاتفاق على أن يجتمع وفدان من السودان وإسرائيل في الأسابيع القادمة، للتفاوض لإبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها من المجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين، كما اتفق البلدان على العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل، ولدعم قضية السلام فى المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان أمس الأحد، إن السودان وإسرائيل توصلا إلى قرار بإنهاء حالة العداء وتطبيع العلاقة بينهما وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، وبتركيز أولي على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين.