أحمد الغندور يتألق في الحلقة الأولى من برنامج "متحف الدحيح"

احمد الغندور _ برنامج متحف الدحيح

حققت الحلقة الأولى من برنامج "متحف الدحيح"، الذي يقدم البرنامج الباحث وصانع المحتوى الشهير أحمد الغندور، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرضها، يوم امس الأحد، على منصة شاهد الإلكترونية.

واشتهر بـ"الدحيح" نسبًة لاسم قناته على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، وكان يعرض عليها حلقاته منذ 2014 والتي تتناول تبسيط للعلوم بطريقة سهلة وكوميدية، ولكن تم إيقاف البرنامج في الأشهر الماضية، وذلك لأسباب إنتاجية.

وتصدر هاشتاج الدحيح تريند الموضوعات الأكثر تداولًأ عبر موقع "تويتر" وهو مايعكس اهتمامًا حقيقيًا من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بمتابعة الغندور الذي بنى قاعدة جماهيرية عريضة على مدار السنوات الماضية. وفق ما اورد موقع "في الفن"

ملاحظات عديدة يمكنك أن ترصدها بمجرد مشاهدة أولى حلقات البرنامج، والذي أصبح أقرب إلى عمل درامي وثائقي يتسم بضخامة الإنتاج، في خطوة جعلت عودة الغندور مختلفة تمامًا عن شكل ومضمون المحتوى الذي اعتاد على تقديمه عبر موقع "يوتيوب" لسنوات طويلة.

أبرز الملاحظات على عودة البرنامج وحلقته الأولى :

1- أول مشهد في الحلقة كان عبارة عن مشهد درامي تمثيلي شارك فيه الفنان سامي مغاوري كضيف شرف هو ومجموعة كبيرة من الممثلين، مما يعني أن الحلقات القادمة ستشهد ظهور ضيوف شرف آخرين ضمن مشاهد تمثيلية يشارك فيها الغندور أيضًا .

2- أول ماسيجذب انتباهك هو تخلي صناع البرنامج عن مفهوم المحتوى رقمي بما يشمله ذلك من قواعد خاصة بعرض التيتر، هذه المرة تصدر البرنامج تيتر طويل كارتوني ضم أسماء صناع العمل وفريقه الإنتاجي الضخم وكأننا أمام مسلسل درامي .

3- مدة الحلقة تجاوزت الـ 50 دقيقة وهي مدة أطول بكثير من حلقات الدحيح على "يوتيوب"، ويرجع ذلك إلى كم المشاهد التمثيلية الذي يتخلل عرض الدحيح لمحتواه داخل إطار الحلقة، ولكن يعيب تلك المدة أنها تدفع المشاهد للملل خاصة مع تخلل شرح الغندور لمشاهد تمثيلية يبدو إيقاعها أبطأ كثيرًا من إيقاع الغندور المتميز بالسرعة في السرد وعرض المعلومات.

4- لا يخفى على مشاهد الحلقة الأولى أننا أمام عمل انتاجي ضخم ، ديكورات وإكسسوارات وممثلين ومحتوى درامي علمي ، وورشة كتابة سيناريو إلى جانب فريق الأبحاث العلمية، مما يشير إلى تغيير جذري في المحتوى.

5-  المشاهد التمثيلية التي تدور في المتحف، وتحول التماثيل التاريخية إلى شخصيات ناطقة بدت وكأنها استنساخًا لفكرة فيلم "الحرب العالمية الثالثة" ، والذي كان مقتبسًا هو الآخر من فكرة الفيلم العالمي الشهير "ليلة في المتحف".

 

www.elmostaqbal.com_2020-10-26_11-00-09_097116.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد