بالفيديو: حريق فرنسا يتصدر تريند جوجل تزامنا مع حملة #الا_رسول_الله_يافرنسا

حريق فرنسا -لو هافر-

تزامنًا مع حملة إلكترونية موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد فرنسا والمطالبة بمقاطعة منتجاتها، بعد الإساءة لنبي الإسلام محمد، تصدر حريق هائل وقع في مدينة لو هافر شمال فرنسا، محرك البحث "غوغل".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار حريق وقع في لو هافر الفرنسية، يوم أمس السبت، معلقين عليها بوسوم منددة بفرنسا، وذلك بعد إصرار رئيسها إيمانويل ماكرون على نشر رسوم مسيئة للإسلام.

وذكرت إذاعة Tendance Ouest على حسابها على تويتر أن الحريق اشتعل في مستودع قديم لشركة "ليبتون"، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في الهواء.

وقالت الشرطة في بيان على تويتر، إنه تم إخلاء منازل في حي ميناء لو هافر. ونشر الدفاع المدني مقاطع مصورة من مكان الحريق.

وكان ماكرون قد أعرب عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام "نصرةً للقيم العلمانية"، على حد تعبيره. وأكد في خطاب متلفز أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من النبي محمد.

وجاء ذلك في معرض حديثه عن المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عامًا)، والذي قتِل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد نشره صورًا مسيئة للنبي محمد على بعض تلاميذه في مدرسة شمال غرب العاصمة باريس. وفق ما اورد موقع "الجزيرة".

وقال الرئيس الفرنسي "سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا"، وفق وكالة فرانس برس.

وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه.

وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

وجدير بالذكر، تصدر هاشتاق مؤيد للإسلام، مواقع التواصل الاجتماعي، مثل (#الا_رسول_الله_يافرنسا) و(#إلا_رسول_الله) و(#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه) و(#ماكرون_يسيء_للنبي)، بالإضافة إلى وسم (#حريق_فرنسا).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد