انسحاب رئيس الوزراء الأسبق بالسودان من مؤتمر رفضاً للتطبيع 

الصادق المهدي

أعلن الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي ورئيس الوزراء الأسبق بالسودان، انسحابه من مؤتمر إسلامي بالعاصمة الخرطوم احتجاجاً على مشاركة أعضاء بالحكومة الانتقالية عقب الإعلان الأمريكي حول تطبيع العلاقات السودانية الإسرائيلية يوم أمس الجمعة.

وأفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، أن المهدي انسحب من "المؤتمر الدولي: التجديد بين الأصل والعصر"، احتجاجاً على مشاركة ممثلين للحكومة الانتقالية التي وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل". وفق وكالة "السودان" للأنباء

وأوضح المهدي أن قراره يأتي "تعبيراً عن رفضه لبيان شارك فيه ممثلون لأجهزة السلطة الانتقالية مع رئيس أمريكي منتهية ولايته الثالث نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، في إشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس دولة الفصل العنصري المتحدي للقرارات الدولية والمخالف للقانون الدولي بضم أراض محتلة"، في إشارة لإسرائيل.

وأشار المهدي، إلى أنه "ممثل لحزب سياسي، مساهم في تأسيس الفترة الانتقالية الحالية"، وأكد أن "الموافقة على التطبيع تناقض المصلحة الوطنية العليا للسودان".

يشار إلى، أن المؤتمر الدولي الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر، يجئ تحت شعار (رسالة متجددة لعالم متنوع)، ينعقد بالعاصمة الخرطوم بين يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وشارك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق محمد حمدان دقلو، خلال جلسات افتتاح المؤتمر صباح اليوم بالخرطوم، وقال إننا "نستقبل عهدا جديدا في السودان عقب توقيع اتفاقية السلام مع الحركات المسلحة بالعاصمة جوبا، إلى جانب إزالة اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب".

وأعلن ترمب إزالة اسم السودان قائمة الإرهاب الأمريكية عقب توقيعه على الأمر التنفيذي يوم أمس الجمعة، كما أعلن أن السودان وإسرائيل اتفقتا على تطبيع علاقات وبحث السلام بينهما"، لافتا إلى أن "مسؤولين سودانيين وإسرائيليين سيزورون الولايات المتحدة قريبا بشأن توقيع اتفاقية السلام بين البلدين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد