اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الأربعاء، وأقدمت على إغلاق غرفة في منزل الأسير نظمي أبو بكر، المتهم بقتل أحد جنود الاحتلال بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله.

وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق غرفة الأسير بالإسمنت المسلح، بعد اقتحامها البلدة بأكثر من 60 آلية عسكرية وخلاطتي باطون.

وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل في حي "السلمة " وحولوها الى نقاط مراقبة عسكرية قبل المباشرة بعملية الإغلاق، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على المواطن عبد الرحيم أبو بكر. وفق وكالة وفا

يشار الى أن سلطات الاحتلال أبلغت قبل أيام عائلة الأسير أبوبكر بشمع وإغلاق غرفه النوم الخاصة بالأسير نظمي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "تم إغلاق غرفة في قرية يعبد تابعة لأسير فلسطيني قتل الجندي عاميت بن يغال قبل 5 أشهر، وأنه تم ذلك بعد ان الغت المحكمة العليا امر تدمير منزل العائلة بشكل كامل وقضت بإمكانية إغلاق غرفته الغرفة بدلا من ذلك".