ثمرة جديدة من ثمار الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي في البيوت الحديثة

إن التكنولوجيا والاتصالات اليوم بعيدة كل البعد عما عرفناه سابقا، فشبكات الجيل الخامس والواي فاي وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة بالقدم، هذا التقدم السريع جعل عالمنا الحالي مدعوماً بالابتكارات والخدمات الرقمية، مما ي فتح الأبواب أمام احتمالات واختراعات جديدة.

ومن هنا ظهر مفهوم الذكاء الاصطناعي وهو أحد أبرز العوامل الذي بدل قواعد اللعبة اليوم، فأنتج لنا هذا الذكاء اختراع جديد وهو المنازل الذكية لكبار السن.

اليكم لمحة سريعة عن الحياة في هذه المنازل التي صممت خصيصا لكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، والهدف منها هو الحفاظ على استقلالهم والمساهمة في تخفيف الأعباء عن المجال الصحي والاجتماعي بعد أن تحولت "الرعاية الدائمة" إلى كلمة شائعة في عالم التكنولوجيا. وفق موقع ايرو نيوز

الرعاية الدائمة

قد تكون المنازل الذكية عالية التقنية التي يتم تصميمها اليوم وسيلة فعالة في ظل ازدياد أعداد الأشخاص الذي يعيشون لمدة أطول، ومن خلال المساهمة بالحفاظ على صحة كبار السن وتقديم يد العون لهم خلال أنشطتهم اليومية.

مرآة ذكية

أثناء زيارتكم لهذه المنازل، تجدون مرآة "ذكية" علقت على الحائط. من خلال استخدام تقنية التعرف على الوجه، يمكن لهذه المرآة اكتشاف العلامات الدالة على اعتلال صحة الشخص بمجرد وقوفه أمامها.

تقوم المرآة بالقياسات الأساسية، مثل قياس معدل ضربات القلب، والضغط، ويمكنها مراقبة حدقة العين مما قد يشير إلى وجود مشاكل مستقبلية في الكبد أو مشاكل أخرى. ومن ثم تقوم بإرسال جميع المعلومات التي جُمعت وبشكل مباشر إما إلى الطبيب أو إلى أفراد أسرته.

إستشعارات صوتية

يمكن للأوامر الصوتية الصادرة عن أي شخص متواجد في المنزل فتح وإغلاق الأبواب والنوافذ والتحكم في الأضواء. هذا ويمكن لأجهزة الاستشعار أيضًا مراقبة حركات المقيم، ورصد العلامات المبكرة لأمراض مثل الخرف، بحال تبدلت سلوكياته العادية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد