"التنسيق العربية" تطالب البرلمان الألماني ببذل الجهد لمنع الضم

البرلمان الألماني

بعثت لجنة التنسيق العربية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، رسالة إلى أعضاء البرلمان الألماني "البنديستاغ" الذي يعقد اليوم الأربعاء، جلسة نقاش حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، طالبته فيها ببذل كل جهد ممكن من اجل منع تنفيذ هذه الخطوة.

وجاء في الرسالة: "نريد أن نرجوكم، أن تتخذوا ما بوسعكم من وسائل دبلوماسية واقتصادية من أجل منع هذا الضم، وإلزام إسرائيل بقبول حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة 242 و338 (دولة مستقلة فلسطينية على حدود عام 1967). إن هذا ضروري للتمكين من تأسيس دولة فلسطين القابلة للحياة وبعاصمتها في القدس الشرقية".

وأشارت إلى أن "ألمانيا، كصديق لإسرائيل، يقع عليها واجب التلويح لإسرائيل، بأنه ليس لديها التفويض المطلق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي. حتى الآن لا يتمكن الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الخانق الذي فرضته الدولة الإسرائيلية من التنفس بحرية. لذلك تتعالى وتدوي الصيحات: فلسطين لا يمكنها أن تتنفس".

وقال رئيس اللجنة علي معروف إن "إسرائيل لم تستجب حتى الآن ايجابيا لإدانات المجتمع الدولي، بل تجاهلتها كلياً، وبدلاً من ذلك استمرت بتوسيع مستوطناتها بخلاف القانون الدولي"، وفق وكالة وفا.

وأوضح "نرى بأن الإدانات وحدها دون أن تعقبها خطوات وإجراءات، لا تعني شيئا لإسرائيل، وأنه يتوجب اتخاذ إجراءات مهمة بحق الحكومة الإسرائيلية من شأنها أن تترك آثارها على علاقاتها مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد