مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تنظم ورشة عمل حول واقع التعليم العالي في قطاع غزة "أزمات ,, حلول"

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تنظم ورشة عمل حول واقع التعليم العالي في قطاع غزة "أزمات ,, حلول"

نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان  اليوم الأربعاء الموافق 24/6/2020 ,  ورشة عمل  بعنوان (واقع التعليم العالي في قطاع غزة "أزمات ,, حلول  )، وناقشت الورشة واقع التعليم العالي في قطاع غزة والتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وأزمة الرسوم الجامعية وشهادات التخرج في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وشارك في الورشة عدد من المختصين من وزارة التعليم العالي وعدد من ممثلي الجامعات الفلسطينية ، الأطر الطلابية في قطاع غزة، ومؤسسات المجتمع المدني  , مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار جائحة كورونا كالتباعد بين المشاركين وتعقيم المكان ولبس القفازات والكمامات .

افتتح الورشة المحامي محمد البردويل من مؤسسة الضمير ادارة اللقاء مرحباً بالحضور , وقدم نبذة عن مؤسسة الضمير وأهدافها وبرامجها التي تعمل عليها , فيما قدم المحامي علاء السكافي  القائم بأعمال المدير التنفيذي كلمة مؤسسة الضمير لحقوق الانسان مؤكداً على ان الورشة تهدف إلى معالجة قضايا  الطلبة والأزمة المالية التى تعصف بالجامعات وحجز شهادات التخرج ومحاولة الوصول إلى حلول لهذه الأزمة , كما استعرض عدد من القضايا التي تمس الطلبة في الجامعات وحق الطلاب في دخول الامتحانات .

ومن جانبه قدم الدكتور أيمن اليازوري الوكيل المساعد لشئون التعليم العالي مداخلته بعنوان " واقع التعليم العالي في قطاع غزة " استعرض من خلالها واقع مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة والأزمات التي تعصف بها في ظل الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 ,وقد تطرق إلى عدد من الاحصائيات المتعلقة بمنح التعليم العالي , مؤكدا على دور وزارة التعليم العالي في محاولة معالجة كافة الاشكاليات التي تتعرض لها الجامعات بسبب الأوضاع منوهاُ إلى ان الوزارة لديها صندوق شكاوي , وتستقبل أي شكوى من أي طالب في حال تم انتهاك أي حق من حقوقه ,

كما وقدم دكتور عبد الرحمن المقادمة , مدير شئون الطلبة في الجامعة الاسلامية مداخلة حول الوضع الراهن للجامعات الفلسطينية والتحديات التي تواجهها , مشيراً إلى إن هناك تراجع كبير في دعم التعليم العالي في فلسطين , واعداد الطلبة في تزايد مستمر حيث ان الجامعات تعتمد في المقام الاول على رسوم الطلبة , كما أكد ان هناك عجز كبير  بسبب عدم دفع الرسوم سواء للطلبة على مقاعد الدراسة او الطلبة الخريجين , وان الجامعات وخاصة الجامعة الاسلامية تحاول معالجة هذه الاشكاليات بالبحث عن تمويل خارجي لسداد العجز المالي منوهاً إلى عدد من الاحصائيات المالية بشأن الجامعة الاسلامية .

فيما قدم الاستاذ محمود زامل , مدير شئون الطلبة في جامعة الأقصى مداخلته حول أزمة الرسوم الجامعية وشهادات التخرج وأليات المعالجة , مؤكدا ان الجامعة تعتمد على عدد من الموارد وهي رسوم الطلبة والدعم الحكومي والمنح الخارجية , وبسبب الأوضاع الاقتصادية  المتعلقة بالعمال وخفض رواتب الموظفين أدى ذلك إلى عدم قدرة المواطنين على دفع الرسوم كما ان الدعم الحكومي للجامعات متوقف منذ عام 2007 , وبخصوص المنح الخارجية فهناك عجز كبير في جلب المنح لرسوم الطلبة , كما نوه إلى احصائية العجز المالي لجامعة الأقصى وعدد الطلبة المسجلين بالجامعة وعدد الشهادات العالقة والمحجوزة .

 يذكر أن الورشة تخللها نقاشات من ممثلي الأطر الطلابية , والمعيقات التي تواجه الطلبة مع ادارة الجامعات المتعلقة بالتسجيل في الفصول الدراسية ومنع الطلاب من دخول الامتحانات مطالبين وزارة التعليم العالي و إدارات  الجامعات بمراعاة الأوضاع الاقتصادية للطلبة وعدم منعهم من دخول الامتحانات لعدم تسديدهم الأقساط الدراسية.

وقد أوصت المشاركين والمشاركات بما يلي: 

مطالبة التعليم العالي بالوقوف على مسؤولياته في المراقبة على الجامعات ومراعاة ظروف الطلبة في قطاع غزة , وايجاد مصادر لتمويل مؤسسات التعليم العالي.

عودة الدعم الحكومي للجامعات الفلسطينية في قطاع غزة , وتحييدها عن الانقسام والمناكفات السياسية .

تفعيل الصندوق الوطني المنصوص عليه في القانون المقر من المجلس التشريعي ولم يطبق حتى اللحظة .

المطالبة بمعالجة القصور القانونية في قوانين التعليم العالي .

ضرورة اعادة النظر في سياسات اقراض التعليم العالي .

وقف الاجراءات التي تتخذها الجامعات ضد الطلبة الغير مسددين والسماح لهم بدخول قاعات الامتحانات .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد