جدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح عزام الأحمد، تأكيده على مطالب القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

جاء ذلك باتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعملية السلام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، في إطار التواصل والتنسيق الفلسطيني الروسي، وفق ما نقلته وكالة وفا.

وأطلع الأحمد، بوجدانوف على الأوضاع الراهنة في فلسطين في ضوء قرار القيادة بإلغاء كافة الاتفاقات والتفاهمات الفلسطينية الإسرائيلية والالتزامات المترتبة عليها، في ضوء التنكر الإسرائيلي لها ومن التزاماتها، وقرارها بفرض السيادة والقوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية وبدء خطوات عملية بضم أجزاء من أراضيها، وخاصة في منطقة الأغوار، والخطوات المتلاحقة التي تقوم بها سلطة الاحتلال بدعم من الإدارة الأميركية ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط والتي تقوم على أساس حل الدولتين، وفق تعبيره.

بدوره، أكد بوجدانوف أن روسيا الاتحادية ستبقى على موقفها المبدئي الثابت بالتمسك بقرارات الشرعية الدولية وأسس عملية السلام، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 4 حزيران عام 1967، و القدس الشرقية عاصمتها، وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194.

وشدد على أن روسيا ستواصل جهودها مع المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية، وبمشاركة القيادة الفلسطينية من أجل إحياء عملية السلام وفق ذلك، وعدم التعامل مع " صفقة القرن ".