نظمت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرع وسط رفح يوماً تطوعياً لتنظيف مقبرة الشهداء بشارع عوني ضهير في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة ، بمشاركة قيادات وكوادر الجبهة الديمقراطية وكتلة الوحدة العمالية بالمحافظة، وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار.


 

ووفق بيان وصل وكالة سوا اليوم السبت، قام المشاركون باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية بارتداء الكمامات والقفازات اليدوية خلال تنظيف ممرات المقبرة وتقليم الاشجار والأعشاب وازالة الاشواك والاعشاب الجافة والنفايات والحجارة المتراكمة المحيطة بها.

وهنأ مسئول كتلة الوحدة العمالية برفح عماد القيق، الطبقة العاملة الفلسطينية في الأول من أيار، معرباً عن تقديره بالدور النضالي الذي لعبه عمال فلسطين في إطلاق المقاومة الفلسطينية وإعادة بناء الحركة الوطنية المعاصرة، وما قدموه من تضحيات غالية لا تقدر بثمن لبناء مسيرة التنمية والتقدم في ظل سياسة القمع والاذلال.


 

وأكد القيق أن أوضاع العمال في قطاع غزة هي كارثية وازدادت سوءاً مع جائحة كورونا ، والتي انعكست سلباً على الوضع الاقتصادي في معظم القطاعات المختلفة وأصابت العامل الفلسطيني في مصدر دخله الوحيد والبسيط المعيل لأسرته. مطالباً في الوقت نفسه بتطوير وتحديث نظام عمل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وتعميق الاسس الديمقراطية لبناء نقاباته بنظام التمثيل النسبي الكامل، والدفاع عن مواثيق حقوق العمال التي تكفل حمايتهم وصون كرامتهم.

ودعا مسئول فرع وسط رفح أحمد العرجا لتوحيد كافة الجهود العمالية والنقابية للدفاع عن مواثيق حقوق العمال، وتحقيق الانجازات للطبقة العاملة الفلسطينية وترسيخ مكانتها الطليعية. داعياً لمعالجة البطالة والفقر وإنشاء صندوق وطني لدعم الطبقة العاملة والكادحين العاطلين عن العمل.

ولاقت فعالية اليوم التطوعي استحسان الجماهير في رفح الذين اشادوا بدور كتلة الوحدة العمالية في مساندة ودعم الطبقة الكادحة.