اقتصرت صلاة التراويح في أول أيام شهر رمضان داخل الحرم المكي على عدد قليل جدا من العاملين والموظفين داخل الحرم فقط ، في مشهد أحزن جميع المسلمين حول العالم.

في ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد، استقبل العالم الإسلامي شهر رمضان الفضيل بأجواء غريبة وغير اعتيادية لم نشهدها من قبل، ولعلّ المشهد الأكثر وجعًا وغرابة هو ذلك الذي اذهل العيون برؤية المسجد الحرام في مكّة المكرّمة وهو خالٍ من المؤمنين في أول ايام الشهر المبارك.

يشار إلى أنّ السلطات السعودية تفرض حظر تجول في مكّة المكرمة، وقد اعلن في وقت سابق عن الغاء عمرة رمضان وتأدية صلاة التراويح وسائر الصلوات في الحرم، لنرى صحن الكعبة ومحيط المسجد الحرام خاليين من المصلّين.

وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية في اليومين الاخيرين أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة، حيث تعاقدت الرئاسة مع 3 شركات وطنية ريادية في مجال التعقيم على أعلى المعايير الوقائية، حيث تقوم الرئاسة بعمليات الغسيل بالمسجد الحرام 7 غسلات يوميا بدلا من 3 غسلات ضمن الإجراءات الاحترازية لزيادة صفاء ونقاء المسجد الحرام، بالإضافة إلى تركيب كاميرات حرارية عند أبواب المسجد الحرام لكاشف درجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد الحرام والتي تعمل عن بعد بدقة عالية.