أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة الإرهابية النكراء، التي استهدفت أحد مراكز الأمن الوطني في العاصمة التونسية على يد اثنين من الإرهابيين، من بقايا المجموعات التخريبية، التي حاولت إنشاء إمارة إرهابية تكفيرية في منطقة بوقردان في غرب البلاد، والتي أفشلها تضامن الشعب مع قوى الأمن الوطني وحرر المنطقة من قبضة المسلحين أبناء الفكر الظلامي والدعوات الرجعية بمضمونها العدمي.

وأضافت الجبهة أن الدم الذي سال في تونس بالأمس، قدمه أبناء المؤسسة الوطنية التي لعبت دورها المشهود له في حماية الحراك الشعبي الذي أحدث في البلاد، في ثورة يناير، نقلة كبرى نحو بناء الدولة الوطنية، ودولة العدالة الإجتماعية، حيث يتساوى الرجل مع المرأة في الحقوق والواجبات