قال قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي الجنرال تامير يديعي، اليوم الجمعة، إن الجبهة الداخلية لإسرائيل مُعرضة لهجمات صاروخية حادة لم تشهدها البلاد في الحروب الماضية.

وأضاف يدعي خلال مشاركته في "أكسبو 2020" بتل أبيب، أن "إطلاق الصواريخ المقبل لن يكون له مثيل، وليس كما تعرضنا له في الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، ولا في حرب لبنان الثانية، والصواريخ ستكون لها القدرة على الوصول بشكل كبير، وشل الوظائف والحياة في الجبهة الداخلية بإسرائيل".

وأوضح قائد الجبهة الداخلية، "علينا أن نتفهم أن التصور على الجانب الآخر قد تغير، وأن نطاق الصواريخ أصبح حادا من حيث الكم والوزن والقوة والدقة، وأصبح التحدي متعدد الأبعاد".

وتابع: "لن يكون من السهل أن ننتصر إلا إذا كانت الجبهة الداخلية قوية بما فيه الكفاية". وفقاً لما أورده موقع "عربي21"

وأكد يديعي: "سنتعرض الجبهة الداخلية لهجمات سايبر إلكترونية أثناء الحرب، وستكون التهديد الأكبر منذ عام 1948".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأحد الماضي 16 فبراير/ شباط 2020، أنه أحبط محاولة تكنولوجية ناجحة لشبكات الخوادم التابعة لحركة حماس والمخصصة لجمع المعلومات واختراق هواتف جنود الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال تحت بند سُمح بالنشر، أنه "في الأيام الأخيرة قام الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك بإحباط هجوم تكنولوجي ناجح لشبكات الخوادم التابعة لمنظمة حماس المخصصة بهدف التواصل وجمع المعلومات واختراق هواتف جنود الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المتحدث باسم الجيش، أنه "وبعد هذه الخطوة سيتم اليوم استدعاء مئات من الجنود الّذين قد اخترقت هواتفهم، بهدف المساءلة وإزالة الخطر من هواتفهم".