أعلن محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب صباح اليوم الأربعاء، عن وفاة فتى متأثرا بجراحه نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس، في بلدة قباطية بجنين.

وقال الرجوب لوكالة سوا الاخبارية، إن الفتى  صلاح زكارنة 16 عاما توفي متأثرًا بجروحه إثر الأحداث المؤسفة في جنين.

وأضاف: "نترحم على روحه وتوجه بالتعزية إلى ذويه"، معتبرا أن الحدث مفجع وأليم، وهو نتيجة لفوضى السلاح بغض النظر عن البندقية التي انطلقت منها الرصاصة وأصابته.

وعن الوضع في قباطية بعد الأحداث، أكد الرجوب أن الوضع العام في قباطية مستقر، متنميا أن يستمر كذلك وألا يكون هناك أي تداعيات خلال هذا اليوم والأيام القادمة.

واعتبر أن وفاة هذا الشاب واصابة آخر، بالاضافة إلى اصابة عدد من رجال الأمن بالحجارة في الرأس هو سببه هذه "الفوضى التي استخدموا فيها السلاح بشكل عبثي عشوائي".

اقرأ أيضا / شاهد: محافظ جنين يوضح تفاصيل الأحداث في بلدة قباطية اليوم

وأكد الرجوب أن ذلك يشكل خطر على الأمن والاستقرار لأبناء شعبنا، ويشكل تهديدا لحياتهم وحياة المجتمع بشكل عام.

وكان اللواء الرجوب قد كشف مساء الثلاثاء، عن تفاصيل الأحداث التي وقعت في بلدة قباطية وأدت إلى إصابات في صفوف الأجهزة الأمنية والمواطنين.

وقال اللواء الرجوب : "مساء اليوم كان هناك معلومات حول الإفراج عن أسير من سجون الاحتلال، وكانت المعلومات تشير إلى أنه سيكون هناك عرض عسكري مخالف للنظام والقانون".

وأضاف: "كان هناك مناشدة من كل الأهالي في قباطية لوضع حد لحالات إطلاق النار العبثية. فتوجهت القوة الأمنية إلى قباطية وبمجرد وصولها إلى هناك انهال عليها سيل من الحجارة".

وتابع محافظ جنين: "كان هناك إطلاق نار من قبل مسلحين مما اضطر الأمن للرد بالغاز المسيل للدموع وكان إطلاق النار من الأمن الفلسطيني في الهواء"، مردفا : "المؤشرات المتوفرة لدينا أن حالة إطلاق النار من المسلحين هي التي أثارت الرعب وأدت للفوضى في قباطية".

وأشار إلى إصابة ثلاثة رجال أمن بالحجارة بشكل مباشر، بالإضافة إلى 15 آخرين بالحجارة في الأقدام، لافتا إلى إصابة مواطنين بالرصاص وأنهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.