بالصور: مسيرة أمام السفارة الأميركية في براغ رفضا لـ "صفقة القرن"

من الاعتصام أمام السفارة الأميركية في براغ

خرج عدد من المتضامنين ونشطاء تشيكيين وأوروبيين وأميركيين، إضافة إلى عدد كبير من أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، اليوم السبت، بمسيرة جماهيرية في العاصمة التشيكية براغ، رفضا ل صفقة القرن .

وتوجهت المسيرة التي دعت إليها اللجنة التحضيرية للجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك في ساحة "مالاسترانا"، إلى الاعتصام أمام السفارة الأميركية، في العاصمة براغ، وتسليمها رسالة احتجاج باسم المشاركين في التظاهرة.

وقال أمين سر حركة "فتح" في التشيك محمد عيسى إن المشاركون نددوا "بإعلان الإدارة الأميركية، الذي دشنه ترمب ونتنياهو، عن خطة السلام المزعومة، بوصفها تعديا صارخا على المرجعيات الدولية، وانتهاكا فاضحا لقرارات الأمم المتحدة، ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي، وسطوا مكتمل الأركان على الحقوق الوطنية الفلسطينية".

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصورا وشعارات رافضة لقرصنة الحقوق العربية في فلسطين، وفق وكالة الأنباء وفا.

وطالب عيسى المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، والتصدي للإعلان الأميركي للخطة المزعومة، باعتبارها وثيقة استسلام استفزازية يرفضها الشعب الفلسطيني، بكل أطيافه ومكوناته وشرائحه الوطنية.

وألقى الناشط التشيكي من حركة التضامن العالمية زدينيك يهليتشكا، والناشط الأميركي المؤيد للحقوق الفلسطينية دارين كراون، وعضو اللجنة المركزية السابق للجبهة الشعبية طارق ناصر، كلمات خلال الوقفة التضامنية، رفضا لصفقة القرن.

وهتف المشاركون بعروبة القدس ، وهويتها الفلسطينية، مطالبين الحكومة التشيكية بمراجعة مواقفها من صفقة القرن، وعدم المشاركة في ظلم الشعب الفلسطيني، واستحضروا في شعاراتهم، واحدة من أهم المقاربات التاريخية، بإملاء ميونخ الباطل، الذي تصرفت بموجبه عدة دول كبرى في الأراضي التشيكية، وأهدت قطاعا كبيرا منها، لألمانيا النازية، دون استشارة أي مواطن أو مسؤول في حكومة تشيكوسلوفاكيا السابقة عام 1938.

وقال ناصر إن هذه الصفقة كتبت بيد إسرائيلية في تل أبيب، وأذيعت بلسان أميركي من واشنطن، ومصيرها كما مصير الاحتلال إلى زوال حتمي، والنصر حليف شعبنا، الذي يقف اليوم موحدا خلف الدفاع عن حقوقه ومستقبله وروايته التاريخية من الصراع".

وأضاف "أن قضية فلسطين أكبر من الشطب، وأقوى من أي إعلان تصفوي ملتبس بالنفاق السياسي، مهما كانت الجهات التي تقف خلفه"، مشيرا إلى أن القدس تهم العرب والمسلمين والمسيحيين، على حد سواء وهي أكبر من أي وعد ارتجالي أخطأ في قراءة الجغرافيا، كما أخطأ في قراءة التاريخ.

يشار إلى أن عدة شخصيات وأحزاب تشيكية، أعلنت في وقت سابق مواقف رافضة، للخطة الأميركية المزعومة للسلام.

86698034_2766564060088390_3467641073055039488_o.jpg
86625265_2766563913421738_448841494229417984_o.jpg
85097690_2766563560088440_1349035745771257856_o.jpg
86497574_2766563063421823_8759766738574245888_o.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد