الديمقراطية تثمن الدور المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني

مسيرة في الرباط رفضا لصفقة القرن

ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، الدور المميز الذي يقوم به الشعب المغربي وقادته السياسية وأحزابه المجتمعية في إسناد القضية الفلسطينية ودعم نضالات شعبنا، من أجل نيل حقوقه كاملة في تقرير المصير، والعودة والاستقلال، في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.

كما وجهت الجبهة التحية إلى المسيرة المليونية التي انطلقت، يوم أمس الأحد، في العاصمة المغربية، الرباط، وتوقفت أمام مجلس النواب المغربي، لتؤكد رفض شعب المغرب، وحكومته، صفقة القرن (رؤية ترامب)، باعتبارها عدواناً على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والمسلمة، كما اعتبرت الموافقة على الصفقة خيانة، ليس لفلسطين وحدها، بل للوطن المغربي وللأمة العربية وشعوبها.

وأكدت في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، أن أي موقف متخاذل أياً كان صاحبه ومصدره موقف مدان، وأن من يخون فلسطين يخون الوطن والأمة.

وكانت المسيرة الجماهيرية في موقفها هذا تشير إلى عرض أميركي قدم للرباط يدعوها لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل مقابل تأييد واشنطن لموقف المغرب من قضية الصحراء، لكن القيادة المغربية أحبطت هذا المشروع ورفضته في التحام واضح بين الشعب والحكومة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن تصاعد التأييد الشعبي العربي لقضية شعبنا، ورفضه لصفقة القرن (رؤية ترامب) من شأنه أن يعزز صمودنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وإفشال الصفقة، حتى يحمل الاحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا المحتلة في الخامس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد