أبو هولي: صفقة القرن تلغي قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي

شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، على اهمية استمرار الضغط الدولي لإنقاذ عملية السلام ومرجعيتها والتصدي ل صفقة القرن ، التي تلغي قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بعملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف.

وجاء ذلك بحسب بيان وصل "سوا" خلال لقاء جمع أبو هولي بمسؤول مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في قطاع غزة غيرنوت سارو، مساء اليوم، في مقر دائرة شؤون اللاجئين، بحضور مدير عام الاعلام والعلاقات العامة رامي المدهون ومدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية د. عادل منصور.

وأكد أبو هولي أن خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن هي مؤامرة تم صياغتها برؤية اسرائيلية وكتابتها بأيدي امريكية تستهدف القدس واللاجئين، موضحًا أنها لن تمر وسيسقطها شعبنا الفلسطيني كما اسقط سابقاتها من المؤامرات التي استهدفت حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره على مدار سبعة عقود .

وأضاف: "إن ردّات الفعل الدولية والاقليمية والعربية اجمعت على رفض صفقة القرن التي تؤكد ان هذه الصفقة خرجت عما اقرته الشرعية الدولية وفي الوقت نفسه تؤكد على صوابية الموقف الفلسطيني بانه صفقة القرن الامريكية ليست خطة سلام بل هي خطة حرب على الحقوق الفلسطينية ستدفع بالمنطقة الى دوامة الحروب وعدم الاستقرار" .

وحذر من تداعيات ضم حكومة الاحتلال الاسرائيلي للأغوار والمناطق المصنفة C تحت السيادة الاسرائيلية في اطار تنفيذها لصفقة القرن التي ستفجر المنطقة ودفعها باتجاه التصعيد اللا محمود.

وأكد على ان صفقة القرن ستفشل في انهاء عمل الاونروا واسقاط حق العودة وشرعنة الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية التي تسعى حكومة الاحتلال الاسرائيلي الى تهويدها وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى امام ثبات الموقف الفلسطيني والعربي والاممي الرافض لصفقة القرن .

ولفت الى ان ما تم طرحه من حلول لقضية اللاجئين خارج اطار العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 الى جانب اعادة توطينهم واستيعابهم في دول منظمة التعاون الاسلامي على مدار عشرة اعوام وانشاء صندوق مالي لتعويضهم هو تجاوز لكل المواثيق والاعرف الدولية وانتهاك سافر لقرارات الامم المتحدة والقانون الدولي التي اكدت على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم طبقا للقرار 194 .

وشدد على ان القيادة الفلسطينية لن تفرط بحق اللاجئين في العودة الى ديارهم طبقاً لما ودر في القرار 194 مهما كان حجم الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها .

وثمن د. ابو هولي موقف الامم المتحدة الذي اكد على ان حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط. علاوة على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد