براك: نتبنى سياسة الانفتاح على جميع القطاعات

جانب من ورشة العمل

كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد المستشار الدكتور أحمد براك، اليوم الاثنين، أن الهيئة تعمل حاليا على إعداد استراتيجية إعلامية.

وذكر براك في خلال ورشة عمل نظمتها هيئة مكافحة الفساد أنه "لن يتم اعتماد الاستراتيجية إلا بعد نقاشها مع مكونات القطاع الإعلامي باعتبارهم شركاء مهنيون لتعزيز الجهود الوطنية في مكافحة الفساد".

وفيما يلي نص بيان هيئة مكافحة الفساد حول ورشة العمل كما وصل سوا:

خلال ورشة عمل نظمتها هيئة مكافحة الفساد

المستشار براك: نتبنى سياسة الانفتاح على جميع القطاعات، ونعمل الأن على إعداد استراتيجية إعلامية لن يتم اعتمادها إلا بعد نقاشها مع مكونات القطاع الإعلامي

كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد معالي المستشار الدكتور أحمد براك أن الهيئة تعمل حاليا على إعداد استراتيجية إعلامية لن يتم اعتمادها إلا بعد نقاشها مع مكونات القطاع الإعلامي باعتبارهم شركاء مهنيون لتعزيز الجهود الوطنية في مكافحة الفساد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار براك في افتتاح ورشة نظمتها هيئة مكافحة الفساد بالتعاون والتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP” بهدف استعراض تطبيق الهيئة للهواتف النقالة ونظام حماية الشهود والمبلغين والاستراتيجية الاعلامية، اليوم الاثنين 3 شباط 2020، بحضور ومشاركة أكثر من "45" مشاركا يمثلون دوائر الإعلام والعلاقات العامة في مؤسسات السلطة الفلسطينية، والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وأوضح المستشار براك أن الظروف الاستثنائية العصيبة التي نمر بها اليوم والتي تهدد مستقبل الأرض والمواطن الفلسطيني تحتم علينا التكاتف والعمل جنب إلى جنب لمواجهة المؤامرات والتحديات التي تستهدف جوهر قضيتنا الوطنية وقضايا شعبنا الصامد، بهدف الوصول لدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، قائمة على أسس النزاهة والشفافية والديمقراطية والمساءلة، مشددا على أن هيئة مكافحة الفساد تسعى لتحصين مؤسسات دولتنا من مخاطر الفساد، ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون تضافر الجهود الوطنية وتعزيز العمل المشترك بين كافة قطاعات الدولة.

وأشار إلى أن الهيئة تتبنى سياسة الانفتاح على كافة القطاعات، حيث عملت على إعداد استراتيجية وطنية عبر قطاعية لمكافحة الفساد بالتعاون والتشارك مع كافة مكونات المجتمع، كما سعت الهيئة لإقرار واعتماد نظام حماية الشهود والمبلغين حيث سيكون له الأثر البالغ في تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن أفعال الفساد، حيث لا تقتصر هذه الحماية على المبلغين بل تشمل الخبراء والشهود واقاربهم والاشخاص وثيقي الصلة بهم.

وبيَن المستشار براك أن تطبيق الهواتف الذكية الخاص بهيئة مكافحة الفساد والذي أطلقته الهيئة مؤخرا يهدف إلى تسهيل تواصل المواطنين مع الهيئة بكل بساطة وبطريقة أمنة جدا، حيث يُمكن التطبيق مستخدميه من تقديم الشكاوى والبلاغات بسرية تامة عن طريق نماذج إلكترونية، ويتيح لهم إمكانية متابعة فعاليات الهيئة وأنشطتها وإنجازاتها بالإضافة لإمكانية التواصل مع الهيئة وتقديم الأسئلة والاستفسارات والمشاركة  في استطلاعات الرأي التي تطلقها الهيئة، ومتابعة اخر الصور والأخبار الصادرة عنها، والاطلاع على نموذج إقرارات الذمة المالية وشروطه.

وخلال الورشة استعرض مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات في هيئة مكافحة الفساد شادي زكارنة التطبيق الإلكتروني للهيئة، موضحا بأن دائرة تكنولوجيا المعلومات في الهيئة عملت على تطوير التطبيق وتحميله على متجري “Play Store” و”APP Store”  ليتمكن مستخدمي الأجهزة الذكية بمختلف أنواعها من استخدامه والاستفادة منه.

بدوره ناقش مدير دائرة الشكاوى والبلاغات في هيئة مكافحة الفساد أسامة السعدي أثر اعتماد نظام حماية الشهود والمبلغين على تفعيل المشاركة المجتمعية في تعزيز ثقافة الإبلاغ عن أفعال الفساد، موضحا المرجعية القانونية لإصدار هذا النظام، وأشار الى أن هذا النظام يهدف لتشجيع المواطنين على تقديم الشكاوى والبلاغات المتعلقة بشبهات الفساد، مما يُمكن هيئة مكافحة الفساد من متابعتها والكشف عن الفاسدين وملاحقتهم قانونيا، وقدم شرحا حول أنواع الحماية وخاصة الشخصية والوظيفية والقانونية، وكشف عن وجود وحدة حماية في هيئة مكافحة الفساد تختص بدراسة طلبات الحماية وتحديد آلياتها واجراءاتها.

من جهته استعرض مسؤول ملف الإعلام في هيئة مكافحة الفساد منتصر حمدان مسودة الاستراتيجية الإعلامية وناقشها مع المشاركين، مؤكدا بأن الهيئة تهدف لإعداد الاستراتيجية الإعلامية بطريقة تشاورية وتشاركية، خاصة وأن الهيئة تعتمد على سياسة الانفتاح في عملها وتسعى لتطوير علاقتها مع كافة القطاعات الإعلامية الرسمية والخاصة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد