أخلت عائلة الشرباتي في القدس القديمة منزلها نتيجة انهيارات في جدران المنزل إثر الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي اسفل المسجد الأقصى المبارك، حيث انهارت أجزاء من جدران منزل يعود للشقيقين نبيه وضاهر الشرباتي في القدس القديمة المحتلة.

وقال أصحاب المنزل أن منزلهم مهدد بالإنهيار الكامل ما يعني تشريد وتشتت العائلة .

إلى ذلك، صعدت قوات الاحتلال، منذ صباح اليوم الاثنين، من استهدافها للمواطنين المقدسيين في كافة أنحاء القدس المحتلة، فقد اقدمت على اعتقال واستدعاء كل من تواجد أمام باب حطة أحد ابواب المسجد الاقصى المبارك، بحسب ما أوردت وحدة القدس بوزارة الاعلام.

وفى حي رأس العامود ببلدة سلوان اعتقلت قوات الاحتلال الفتية: موسى ناصر، وابراهيم الرازم، وعبدالله سرندح، وتيسير عبد النبي، و حولتهم الى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين في مدينة القدس.

أما في بلدة العيسوية أجبرت قوات الاحتلال المواطن المقدسي محمد ابو الحمص على هدم الجدران الإستنادية فوق أسطح منزله فى البلدة بحجة عدم الترخيص.

وبحسب شهود عيان لنشرة من العاصمة أن هناك محاولات متكررة للسيطرة على أرض محيط في مسجد عين سلوان لصالح المستوطنين .

وفي إطار الملاحفات الأمنية والاستدعاءات المتلاحقة استدعت قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية، ثلاثة مقدسيين من عائلة سمرين من بلدة سلوان، للتحقيق معهم حول " تنظيف الأرض المحيطة في مسجد عين سلوان".

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال استدعت مؤذن المسجد آدم سمرين 84 عاماً، وشادي محمد سمرين 44 عاماً، واعتقلت إبراهيم خضر سمرين 54 عاما من مكان عمله، للتحقيق معهم في "تنظيف الأرض المحيطة في مسجد العين" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.

وأوضح شادي سمرين أن قطعة الأرض المحيطة في المسجد ودار القرآن هي بعهدة وحراسة عائلة سمرين، والتي قامت باستئجارها عام 1932 من "دير الروم الأرثوذكس" ، وتدعي قوات الاحتلال أنه تم شرائها من البطريرك أرينيوس، مشيرا أن مساحتها تبلغ حوالي دونم ونصف، ويستخدمها سكان الحي كموقف لمركباتهم.

وأضاف سمرين أن محاولات عديدة تمت للسيطرة على الأرض وإغلاقها، إلا انه تم التصدي لهم، لافتا أن بلدية الاحتلال بالقدس حاولت وضع اليد على الأرض عام 2010 لتحويلها لموقف لمركبات المستوطنين حينها تم منعهم.

وأوضح سمرين أن قوات الاحتلال والمستوطنين حاولوا تركيب مدخل للأرض ووضع غرفة حراسة لهم، لكن تم التصدي لهم.