إدارة سجن "الدامون" تهدد الأسيرات بفرض عقوبات جديدة

أسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن إدارة سجن "الدامون" الإسرائيلي فرضت على الأسيرات عقوبات، وسحبت منهن الكهربائيات، كما هددت بفرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقهن.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي اليوم السبت، إن "المواجهة بدأت بعد أن طلبت إدارة السجن بإخراج الأسيرة جيهان حشيمة إلى غرفة الإدارة، بذريعة أنها لا تقف للعدد، لكن الأسيرات رفضن إخراجها بسبب وضعها الصحي".

وأضاف أن إدارة السجن أعلنت حالة الطوارئ، في الوقت الذي كان فيه عدد كبير من الأسيرات في ساحة الفورة، ما تسبب بحدوث تدافع بينهن وإصابة عدد منهن بخدوش بسيطة، علماً بأن حشيمة مُعتقلة منذ عام 2016 ومحكومة بالسّجن 4 سنوات.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسيرات قد أرجعن وجبتين من الطعام في وقت سابق، رفضاً لظروف الاعتقال القاسية التي يواجهنها، وكذلك الأطفال في "الدامون"، مشيراً إلى أن (41) أسيرة يقبعن في "الدامون" بينهن (4) معتقلات إدارياً، بينما عدد الأطفال الذين جرى نقلهم إليه (31) طفلا، علما بأن قسم آخر في نفس السجن يضم الأسرى الأطفال من القدس وعددهم أكثر من (60) طفلاً.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تواصل فيه إدارة السجن التنكيل بالأطفال في "الدامون"، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية واحتجازهم في قسم لا يصلح للعيش الآدمي، وتنتشر فيه الفئران والصراصير، ولا تتوفر أي من وسائل التدفئة، وكذلك الأغطية والملابس، عدا عن عمليات القمع والتنكيل المتواصلة على مدار الساعة، وحرمانهم من زيارة العائلة، وعزلهم عن بقية الأسرى، وتزويدهم بطعام لا يُشبه الطعام حسب وصف الأسرى الأطفال.

وحذر نادي الأسير، من خطورة التحولات التي تحاول إدارة معتقلات الاحتلال فرضها، لا سيما في قضية الأطفال، حيث تواصل احتجازهم في ظروف تحطّ بالكرامة الإنسانية منتهكة بذلك كافة المعايير الدولية لحقوق الطفولة.

وحمّل إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية كاملة عن مصير الأسيرات والأسرى الأطفال في "الدامون"، مطالباً المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، وعلى رأسهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد