تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، للفنانة المغربية مريم حسين مع مغني الراب، فيما علقت الفنانة على الحكم الصادر بسجنها ومنعها من الإقامة في الإمارات، من خلال تعليق صادم اعترفت من خلاله بخطورة وضعها القانوني.

نشرت الفنانة مريم حسين تعليقها من خلال ميزة “ستوري إنستغرام”، حيث أعادت نشر منشورًا يحرض عليها، قائلة: “الخلاصة هذا حكم استئناف نهائي يمكن الطعن ضده بالتمييز ولكن بدون فائدة وأهل القانون يدركون ذلك.. والإبعاد نهائي وليس كما ادعى البعض سابقاً بأنه مؤثت والآن دوركم متابعيني في إبلاغ التحريات بأماكن وجود من صدرت ضدهم أحكام بالحبس حتى يتسنى القبض عليهم”، لتعلق هي بقولها: “”اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي”.

وأكملت الفنانة حسين التي تحمل أيضاً الجنسية العراقية: “بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة ويمارسون النفاق بإبداع”، وذلك بعد أن كتبت اعتذاراً للإعلامي الإماراتي صالح الجسمي الذي ربح دعواه القضائية ضدها بتهمة هتك العرض.

“اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي”، كما كما بعثت مريم حسين برسالة إلى ابنتها الأميرة عبر “Instagram”، وكتبت من خلالها: “من لطفكِ استمد طاقتي، ومن دلالكِ تأتي العزيمة. بقربكِ اكون اقوى”.

وعلقت أيضًا على محاولة الممثلة أحلام التدخل من أجل المصالحة بينها وبين صالح الجسمي المنشورة عبر “سناب شات”، والتي قالت فيها: “ما عندي كلام بعد أقوله غير شكرا وبميزان حسناتج احبك يا أطيب قلب عرفه بحياتي بالوسط فنانة العرب أحلام”.

وفي ذات السياق، أيدت محكمة الاستئناف في دبي، حكم محكمة الجنح القاضي بإبعاد الفنانة المغربية مريم حسين عن الدولة، وتبرئة غريمها الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي من التهم المسندة إليه، مع تخفيض عقوبة حبسها من 3 شهور إلى شهر واحد لإدانتها بتهمة هتك العرض بالرضا مع مغني "راب" في إحدى الحفلات الموسيقية، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.

وفي يوليو الماضي أصدرت محكمة جنح دبي حكماً بالحبس 3 أشهر والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، بحق الفنانة المذكورة بعد إدانتها بتهمة هتك العرض بالرضا، بينما برأت الإعلامي الجسمي من التهم المنسوبة إليه، لكن مريم حسين استأنفت الحكم الصادر بحقها.