إشادة عربية بالتجربة الفلسطينية في جهود مكافحة الفساد

إشادة عربية بالتجربة الفلسطينية في جهود مكافحة الفساد

اشاد المشاركون في ورشة عمل اقليمية عُقدت في الكويت حول تعزيز اكتشاف الفساد والابلاغ عنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي بعنوان " ما هو الخطر"، بتجربة دولة فلسطين في مكافحة الفساد وخاصة اقرار نظام حماية الشهود والمبلغين.

وشارك وفد من هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية في الورشة ضم كلاً من الأستاذ جمال الشريف من الادارة العامة للنزاهة والوقاية من الفساد، والاستاذة آية النتشة من الادارة العامة للشؤون القانونية.

وقدمت الهيئة ورقتي عمل خلال الورشة والتي استمرت على مدار أربعة أيام بمشاركة وفود عربية وخبراء مختصين في مكافحة الفساد، حيث ناقشت الورقة الأولى والتي حملت عنوان " نظام حماية المبلغين والشهود والمخبرين والخبراء في قضايا الفساد وأقاربهم والاشخاص وثقي الصلة بهم"، الهدف من النظام في تشجيع الأشخاص على القيام بالإبلاغ عن جرائم الفساد، الكشف عن جرائم الفساد وتوفير الحماية القانونية والوظيفية والشخصية لطالب الحماية، إضافة للحديث بالتفاصيل حول اجراءات طلب الحماية، وكيفية تقديم طلب تظلم لرئيس الهيئة في حال تم رفض طلب الحماية، مع التأكيد على أن الهيئة توفر الحماية القانونية لطالب الحماية من الملاحقة الجزائية نتيجة إبلاغه أو شهادته عن جريمة فساد.

في حين تناولت الورقة الثانية عمل الهيئة فيما يتعلق في انفاذ القانون والوقاية والتوعية، وحضورها على المستوى الدولي والاقليمي، وابراز انجازات هيئة مكافحة الفساد خلال العشرة اعوام، والتحديات التي تواجه جهود مكافحة الفساد في فلسطين، حيث تم التطرق لعدد الشكاوى التي تلقتها الهيئة، والمتحصلات الجرمية، والسعي لا قرار قانون حق الحصول على المعلومات، ولإنشاء اكاديمية وطينية لمكافحة الفساد، واطلاق الاستراتيجية عبر القطاعية للنزاهة ومكافحة الفساد 2020-2022، والتي تم اعدادها بالتشارك مع كافة قطاعات ومؤسسات المجتمع.

 

ومن الجدير ذكره أن هذه المشاركة تأتي في اطار سعي هيئة مكافحة الفساد لتعزيز حضورها الاقليمي والدولي في المحافل المتعلقة بمكافحة الفساد، بالإضافة لكون تلك المشاركة تسهم في تطوير ورفع قدرات وكفاءة الكادر الوظيفي للهيئة ويعزز الاستفادة من تجارب الآخرين وتبادل الخبرات المتعلقة بمكافحة الفساد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد