الديمقراطية تدين منع التجول والعدوان المتواصل على العيساوية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس سياسة ما يسمى «حجز المنازل» التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في بلدة العيساوية شرق مدينة القدس .

ووصفت الجبهة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه بلاغ «الحجز المنزلي» أنه استعادة لقوانين طوارئ الانتداب البريطاني، مما يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي هو أحد أشكال الاستعمار الكولونيالي بعقلية القرون الوسطى.

كما دعت الجبهة إلى التضامن مع العيساوية وإلى أوسع حملة شبابية على المستويين العربي والدولي، للتضامن مع شبان العيساوية في مواجهة كل أشكال القمع والبطش الدموي والحصار والعدوان على يد قوات الاحتلال، بما ذلك الإعدامات الميدانية بذرائع كاذبة وواهية.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت «الحجز المنزلي» على عدد من شبان العيساوية وهم:

1.    أنور سامي عبيد (4 أشهر)

2.    محمد عليان عليان (4 أشهر) _

3.     فايز محمد محيسن (شهرين)

4.    محمد موسى مصطفى (3 أشهر)_

5.    ادم كايد محمود (شهرين)

6.    محمود رمضان عبيد (3 أشهر)

7.    نضال فروخ

8.    صالح ابو عصب

وختمت الجبهة بتوجيه تحية الصمود إلى أهالي العيساوية وشبانها الصامدين وخصوصاً الذين تعرضوا صباح اليوم لبلاغات الحكم الاداري المنزلي, داعية إلى أوسع تضامن وطني وعربي مع البلدة الصامدة، والتي مازالت تعيش حرباً مفتوحة مع سلطات الاحتلال منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، شهيد الجبهة الديمقراطية، في حزيران (يونيو) الماضي، حيث تحول استشهاده إلى الشرارة التي أشعلت نار الغضب ونيران الانتفاضة الشعبية في البلدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد