انطلقت، مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله مسيرة كشفية، لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بمشاركة فرق كشافة وشخصيات وطنية ودينية.

وانطلقت المسيرة الكشفية التي رافقتها مسيرة "سانتا على الطريق" التي تنظم لأول مرة، من النادي الأرثوذكسي إلى دير اللاتين وسط أجواء من البهجة والفرح، وتوجه بعدها المشاركون إلى ساحة بلدية رام الله للمشاركة بفعاليات للأطفال.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن هذه الأعياد الوطنية هي رسالة محبة للعالم، وأن شعبنا رغم كل الظروف التي يعانيها جراء الاحتلال الإسرائيلي، مصمم على الحياة وأن تبقى فلسطين، مهد المسيح، منارة سلام ومحبة تشع للعالم أجمع.

من جانبه، قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد: "هذه الصورة التي تنتقل إلى العالم لنقول لهم إن فلسطين أرض الديانات وأرض السلام، التي ولد فيها السيد المسيح، وهي رسالة إلى مسيحيي العالم بأن مهد المسيح لا يزال محتلا ويتعرض لأبشع صنوف الإجراءات القمعية من قبل الاحتلال، ومع ذلك شعبنا قادر أن يجد مساحة للفرح، خاصة في هذه المناسبة التي تدخل الفرح على قلوب الجميع".

وأوضح حديد أن هذه الفعالية تأتي بالشراكة مع المفوضية العامة للكشافة والمرشدات، التي شاركت في المسيرة من خلال الفرق الكشفية المختلفة.